من حقك ..

سجى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5505 - 2017 / 4 / 28 - 02:42
المحور: الادب والفن
    

من حقك أن تطالب قلبي بالإيمان
لأن إزالة الذكريات العالقة
فعل لا ينجزه إلا من كان نبيا
..........
بما أنك تدعو الناس أن تبر بأهلها
أذن لماذا نسيت عينيك
التي اعتادت ان تغفو تحت ملامحي !!
..........
كل ما بوسعي فهمه
هو أنك لم تخلق من الحمد عبثا
إلا لإدراكك قلبا اتعبه
تمردك الهالك للذنوب
..........
ما أعرفه هو أنني عجوز
قل لي بربك أذن
أي نوع من السحر تملك
كي تولدني من جديد !!
.........
ألصق قلبي جيدا
على الناحية الظهرية من الصمت
فكلما طعنت بحرف
قلت أني نذرت للحب
حجرا أخرس...
يهلكني وحدي !!
...........
أيتها القصيدة
ما لك كلما رجوتك
أن تنجبي معنى
يليق بهذه الدنيا
كان جميلا ...
..........
تواضعي..
هو المانع الأول من صمتي
على من يتخذ مني إحدى الكفتين
ببساطة لأنني حين أحب
سأحب رجلا ....
عندها سأكون الميزان كله

#سجى_احمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل