أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى احمد - حبيبي














المزيد.....

حبيبي


سجى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5369 - 2016 / 12 / 12 - 16:35
المحور: الادب والفن
    


حبيبي
يا جنتي التي لم اراها الا بعينيك
يا جزئي وبعضي وكلي ..يا انا
يا رجلا فاق رجال عصره وعصور لم تاتي بعد
لا احد سواك نظر لعقلي ..
قبلك كنت زهرة بلا عطر ..انت عبيري و رونقي
معك تحررت من جشاعة قبيلتي
الاحجار الكريمة كانت تذبل بين ايديهم ..
معك كنت انا ..ضوء طليق بسماء حريتي
اه يا صديقي واخي وابي .. كم احبك
انت لست حبيبي فقط
يا ملهمي ... لا حياة بعدك
لست ابالغ فلا احد يطير دون اجنحة
انت ملاكي وطفلي ..احب براءة ابتسامتك
نظراتك لا تفارق لحظي ...
صدى صوتك ايات وحي ..كذب كل من قال كتاب
ليس ذنبي ان صليت لقلبك
فقبلتي لم ارى عليها سوى الدم
انت كياني الذي بحثت عنه طويلا
انت وطني ...لم اجد الوطن سوى بقلبك
انا فتاة سيئة لحبيبي ..
لم ارتدي الزينه له يوما
ولم اضع مساحيق التجميل
ارتديت له ابسط ثيابي
لم اقل له حقيقته ولو لمرة واحدة
كنت اخشى ان يزداد غروره ويتركني
ورغم كل ذلك كنت اجرحه بغروري وغيرتي عليه
انا اغار عليه ...من الماء ..ضوء الشمس ..كل شيء
كن كما انت حبيبي فانا عشقتك انت ..
كن معي حبيبي فانا مازلت ارغب بالعيش ..
ان لم تصدق حبي لك فانظر لشعري
فهو خالي من التعقيد ومليء بك انت وحدك و لا شي سواك.



#سجى_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدوء
- النرجس
- خيوط الذاكرة
- مسار
- شذرات
- همسات
- رونق البنفسج
- ندى المطر
- مناجاتي
- الحب العذري
- بيني وبين
- ظلام
- نحن والعادات السيئة


المزيد.....




- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى احمد - حبيبي