أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى احمد - الحب العذري














المزيد.....

الحب العذري


سجى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 04:07
المحور: الادب والفن
    


الحب العذري
عندما ترفض العيون ان تبوح بشيء وتحتضن كل الاسرار والانفعالات لتضع القيود حول كل مشاعر تعيشها او إحساس تمر به لتضع إبتسامة مزيفة تخترق كل شيء ، سيصعب على الاخرين معرفة مكامن الشخصية وسيكون السؤال للاشخاص الذين اعتادو على سماعه هل انت واقع في الحب !!!! ليكون في وقتها غير مدرك لعينيه اللتان لمع بريقهن وعندما يكون الجواب انا واقع في اجمل انواعه ، لتبدا اصابع الاتهام توجه ضده وتختفي تلك الوجوه التي اعتاد على بشاشتها وكانها ترتدي قناع الاشباح وفي دواخل كل انسان من الحاله الطبيعية ان يبدا بالتفكير في اسباب هيجان براكين الغضب تلك ....ماذا قلت ! هل اسئت الى احد ! هل كان أسلوبي غير لائق ! انا فقط واقع في الحب العذري الذي ينير قلبي من عتمته الذي هو بعيد كل البعد عن حب الرمانسية والغرام (العذاب الدائم) الملازم للحياه فأي شخص إذا سألته الان ماهو الحب سوف يتعثر في الكلام وتكون الإجابة بعيدة عن الحقيقة فالحب الذي هو أعظم طاقه كونية تستطيع ان تحتوي هذا العالم وتجتذب شحنات الحقد والكراهية والبغض وتعود للحياة الوانها المزهرة لترسم أجمل لوحات التسامح والتعايش السلمي وتقبل الآخر رأي الاخر بعيدا عن التعصب في وجهة النظر والآراء والافكار وينتشر السلام بين الشعوب ؛ فالسقوط اكثر مخاوف الانسان في هذه الدنيا الجميع يريد ان يبقى في القمة يتمتع بكامل حريته وكرامته ومنزلته الاجتماعية وحقوقه اما السقوط في الحب يعمل على معرفة أبسط الوسائل التي تجعلك تبتسم دون سرقة إبتسامة احد التي تجعلك تحمد الله في كل مره نظرت بها الى السماء على هذه النعمة فالانسان كلما تعب إحساسه تلاشت كلماته ، كي تجد الذي يتقبلك وانت في اسوء حالاتك ويرى حزنك خلف ضحكاتك ويستوعبك عن الغضب في وقت لا احد يستطيع فهمك ليعبر لك عن حبه بكل دمعه ونبضه قلب.



#سجى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيني وبين
- ظلام
- نحن والعادات السيئة


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى احمد - الحب العذري