عن ماذا اتحدث ..

سجى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5517 - 2017 / 5 / 11 - 00:25
المحور: الادب والفن
    

عن ماذا اتحدث لكم !!

عن الموتى الذين لطالما

سمعت انهم يشعرون بكل شيء

وحينما ضاقت بي سترة الحياة

تجاهلوا اخذي معهم.

.............
عن ماذا اتحدث لكم !!

عن المرايا التي

اقنعت جسدي

بالانكسار !!

............

عن ماذا اتحدث لكم !!

عن المراهق العجوز
...............
عن ماذا اتحدث لكم !!

عن السين التي تاكل ايامي

كلما نوديت باسم الحب كذبا

...........


عن ماذا اتحدث لكم !!

عن وسادتي التي يتدلى منها

عاشق كاذب يحترف صنع السدود

أمام دموعي المنسكبة ليلا

وشمس الفجر التي تلقي

علي السلام دون رؤية

........
عن ماذا اتحدث لكم !!

عن الغرفة التي تزداد مساحة

كلما دنوت من صورته

المعلقة على الحائط
...........
عن ماذا اتحدث لكم !!

عن الجدار الذي قضى عمره واقفا

إلا أن شيطان الحرب منذ ان

حكم على ابنه بالموت وهو يرفض

إلا أن يتبع صفة المطر بالهطول

..........

عن ماذا اتحدث لكم !!

عن حبيب غفت عيناه

تحت احضان القصيدة

أم القصيدة التي خانت حرفي

منذ رأت ان لها قلبا

يلمع دون نبض

#سجى_احمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل