سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5589 - 2017 / 7 / 23 - 03:48
المحور:
الادب والفن
فمك الماكر ...
يصطاد أزرار قميصي
لتنفذ شظايا حزنك
داخلي...
........
أمسك خيوط الشمس
بأوردتك المنسابة نحوي
كلما حاولت
أن تقول : أحبك
...........
داخل مسامات وجهك
تنغمس رغبتي بالحياة
فأخرج مبتلة بك !!
...........
تسيل دموعك من عيني
فأغرق بنهر حزني المتجمد !!
..............
جميلٌ أنت
حين تغزل سمارك
بحروف قصيدتي
فتستطيب شهدك
رشفة بعد أخرى
حتى اينعت بهواك
............
كانت علامة البعد
هي أن تعلق فساتين لقائنا
على حبال قصيدتك
كحلم مشنوق !!
.............
أسميتك روحي
وأنا أدرك أن أجلها لم يحل بعد
.............
بعد ذلك ..
بت أفكر كم من الوقت تستغرق
لتزحف بعجلة لقائنا بعيداً
قبل أن اقر لها خط النهاية
.................
على مدارج لهفتي
الموقوتة بأحتضانك
تنزلق آهآتي آه بعد آه
كمطر في غير آوانه
..........
سأعلن براءتي من مبسمك
حالما يستعيد حرفي توازنه
لحظة ملاقاتك !!
...............
لم أعرف قصدك في البداية
إلا بعد أن أتت خفافيش ظلامك
بمقياس نافذة ضوئي الأبيض
#سجى_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟