أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى احمد - لا تعجب ..














المزيد.....

لا تعجب ..


سجى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 6 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


لا تعجب يا حبيبي
أن تساقطتُ نحوك ..
فأنا لستُ كألفك المنتصبُ داخلاً
ما أن أخذت حروف أسمك بمغادرة وسطي الكلامي
ورياح حزنك تعصف بي !!

..........


وإن يسألونك عني
قل : هي بعيدة
فأنا مازلت لا أستطيع منع نفسي
من دخول مساماتك
والنفور مع حبات العرق
من على جبهتك
وأنت تعمل في ورشة حبي الأعمى !

........

صحيح أنني أخوض تجربة الهطول منك والعودة ..
رغم أنني شجرة لاترى منك إلا الخريف !!

.........

لو إنك تسمحُ بتراجع قلبك
المنطلق نحوي ..
ونبني ساتر يعزل نظرات العيون
لما كان لي نبض يهوي إليك
هذا غير أن قلبي لم يتمرد بعد !!

............

لقد كان التلاشي وسيلة هروب جيدة
عندما امتزجت دموعي بخلاياك
وإلا كدت أموت بك بلا شعور

..........


لربما كانت روما
ضحية إنطلاق شرارة توهجي
أتذكر مناداتك لحرفي ؟
لولاك لما بزغتُ للحياة مبكراً

.........

أخبرني كيف هو النظرُ لك ؟
أهو معادلة عكسية مع هزيمتي !!
.......

لا أستطيعُ منعَ نفسي منك ..
فكلما زاد عدد أنفاسك برئتي
أجدُ نفسي الاقيك بفشل
لطعن هواءك بالشتائم ..
مبتدئة بحرف الألف..
حتى حرفك الرابع

...........

صحيح أنني لستُ كل الراغبين بك
لكنني أكثرهم حفاوة بأحزانك
وهي تتسرب إلي ..!!

.........

لو إنك تعلم ماذا أخبرت وليدنا عنك
لعدت من إثم الحرب
وأنت تحمل معك رأسك
لا يسعني أن أقول شيئا
إلا أنك عديم المسؤولية !!




#سجى_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فمك الماكر ..
- عطر أنفاسك ...
- قصائد عينيك ..
- شرط البداية ..
- أنا لا أمتلك شعراً
- كوني متحررة ..
- كان يجبُ ..
- ناديتك ...
- لست ...
- لا بأس ..
- فوق مظلة.. (2 )
- فوق مظلة الكبرياء ..
- المرأة العاقر ..
- أجلس..
- خوفي ...
- الصحراء صحراء ..
- القمر وحده ..
- لم أذكرك ..
- لأنهم قالوا ..
- عن ماذا اتحدث ..


المزيد.....




- تعليق ترامب على مقتل المخرج روب راينر يثير الغضب
- تجسد الشخصيات للمرة التانية على التوالي .. هل فيلم الست حقق ...
- صور مذهلة تكشف عن العوالم الخفية داخل الآلات الموسيقية
- الوقف السني يدين الشاعر علي نعيم: أي إساءة تُطال الصحابة تسه ...
- مقتل المخرج الأمريكي روب راينر وزوجته بلوس أنجلس واتهام الاب ...
- اعتقال ابن الممثل والمخرج الناقد لترامب روب راينر بتهمة قتل ...
- - سقوط الأفكار- يزجّ بشاعرة شابة إلى الساحة الأدبية الموصلية ...
- جامعة حلب تحتفل باليوم العالمي لعائلة اللغة التركية
- فيلم وثائقي فرنسي-ألماني يقدم قراءة نقدية حادة للواقع المصري ...
- تقرير: الأسد يدرس في موسكو اللغة الروسية وطب العيون


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى احمد - لا تعجب ..