سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5899 - 2018 / 6 / 10 - 01:53
المحور:
الادب والفن
كيف لي أن أعتني بك
وأنا مقيدة بين مطرقة الشوق وسندان الألم !!
ألتحف بغطاء الشفقة
كلما هبت ريح البعد
الريح التي لاتلتهم
إلا من هم دون سن التحمل
........
لا يسعني
إلا أن أكون مكواة من أمل
تساوي تجاعيد الوجوه العابسة
حتى إذا استقامت تلك الوجوه
بالتبسم والرخاء
اهملتني في زاوية ما
أو حبستني في الخزانة
مثل أي سجين بائس
يستنشق زفير الظلم
ويزفر شهيق البراءة !!
.........
المرأة التي تفجع بأحبابها
قد لن تكون صالحة للأنجاب
كونها تصرخ
بأعلى أجنة ممكنة !!
...........
لتعلم أننا من نرهق الوقت
جرب أن تقرب الساعة منك
حتماً سترى أن أحدهم
يركض خلف أميال التفاؤل
بأقدام تقلم أظافرها
مقراض الخذلان !!
#سجى_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟