سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5792 - 2018 / 2 / 19 - 22:48
المحور:
الادب والفن
لا تقترب..
أريد أن أموت
بهيأتي الكاملة !!
......
حتى حلمي
يدرك جيداً
إننا وعاءان مغلقان
أنت تتوهج بغيابك
وأنا ينسلخ جلدي
كما لو أن غطائي أنفتح !!
......
النبتة التي اروتها
قبلاتي على جسدك
رأيتها تتناول جذورها
قبل أن تبادر بنصب مشنقة الغياب
بيني وبينك !!
........
أتذكر المكان
الذي غبت فيه عن رشدي
حالما رأيت لأول مرة
أصبحت بعدها أتردد عليه
أبحث عن قلب نازف
سقط مني سهوا !!
.......
كانوا هنا
قبل قليل
يحاول أحدهما
الإقتراب من الآخر
يشد بعضهم البعض
إلا أن أهمالك
كان سبب فراقهما
وكأنك لا تدري
إن المؤمنين أخوة
(عن قلبينا أتحدث)
........
كل ما كنت أكتبه
كان يقف على حافة صوتك
أنا الأن لا استطيع إيجادهم
حتى أولئك الذين ساقطوا !!
.......
المشي باستقامة
يحتاج الكثير من الطعام
أخبرتك هذا مرارا
ومازلت لاتفقه
معنى جوعي لصوتك
......
كيف أشهد لك بالتضحية
وأنت إلى الآن
لاتعترف بجراحك
إلا وكان سببها أنا !!
#سجى_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟