سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 01:18
المحور:
الادب والفن
هِيَ لَيسَتْ كَسائرُ الخَلق
أُنثى ..
تُريح كَفها على وَجهِ القَمر
ولانها أشد منه بياضاً ..
قالَ كُل مَنْ رَآهم
ان مَن هُنا بَدَأ الخسوف !
.........
أُحاوُلُ بجدٍ تَخبأة حُزني
ببذورٍ سَريعة النُضج ..
لِتَنمو نباتاً دائم الخضرة
فما كان منها سوى
أن تَكون إمرأة مَنْ نار
تتناوله أتباعاً ..
وَلأنني لا أريد
كَشف أسبابَ قُوتي
أُخبر الجَميع
انها خَجِلة من صمتي !
..........
كُلَما حَدَثتْ ظَاهرة
القَمرُ الأحمَرُ بالأفقِ
يُخبرُني المُقربين ..
ان أُمكِ تَضَع الروج !
............
حَبيبَتي إمرأة مَن نور ..
وَلانها أكثر رقة من رؤية
دُموع الساهرون ليلاً
لطالما مَسحتْ بأجنحتها
على أعينهم الداكنة
فسرعان ما ..
يفاجأهم حلول الصَباح !
#سجى_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟