خدعة البقاء ..

سجى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5962 - 2018 / 8 / 13 - 18:26
المحور: الادب والفن
    

أجساد حديثي الموت
باردة جداً ..
ربما تركوا وراءهم
باب الذكريات مفتوحاً
عند أيام الشتاء !!

.........

البقاء خدعة ..
دائماً ما يوضع لها حد
فالموت قنبلة سيئة السمعة
تنفجر بزيادة ..
درجة حرارة غرفة الحياة !!

..........

أتمنى ألا يبنوا
على قبري شاهداً
فبدون حدوث شعور البرد
لا يأتي الربيع
وأنا لا أفضل
لغصن روحي الطري
أن يظل عارياً !!

..........

إذا أردت زيارتي ..
حاول أن تكون خافت الخطوة
فلشوقي طفل صغير باكي
لا أريد استيقاظه
فكما تعلم ..
أن من عاش انتظار الأماني واقفاً
لن تكون له القوة
لأسكات شيء !!

..........

حين أدفن بالوحدة ..
لا أريد إزالة بقايا شعر رأسي ..
فقد نسجت به سابقاً
العديد من خيوط حرير الأمل
بعدما أصبت ..
بيأس سرطان الخيبة !!

#سجى_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات