سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5978 - 2018 / 8 / 29 - 18:54
المحور:
الادب والفن
في السابق ..
كنت أبلل ثيابي
بماء الوصل ..
قبل قدومي إليك
فأنا لا أرغب فكرة
معانقتك لإمرأة
مشتعلة بالغياب !!
...........
أتعلم ..
بما يحصل لو إلتقى ساكنيين
كذلك يكون قربنا
بلغة حب باطلة
لو أتيتك مقيدة الأشتياق !!
.........
أردت تشبيه غيابك
بكرسي صلب ..
أجلس عليه انتظرك
الا انني لم أدرك
مادته الخشبية ..
حتى وجدت نفسي
اغور بمساماته ..
كإمراة من دموع ..
فهلكنا ..
ومازال جهلك بالود قائم !!
..........
ربما طريق الإخلاص
شاق جداً ..
بالنسبة لرجل مثلك
يتخذ من وعوده ..
إطار سيارة مكشوفة
مملوءة بالمسامير !!
.............
آخر الظن ..
رؤيتك كإسفنجة باهتة
تهطل أمطار الإهتمام
أمام كل شيء قارص
يواجه سطح رجولتك
المحمل ببخار الكذب !!
.........
كنت إمرأة ..
تمسح جبين التعاسة
لتخفي ملامحها عنك
الآن وبعد فراقنا
اخبروني انك تتعرق كثيراً
أمام فكرة خيانتك لي !!
#سجى_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟