عشيقتي ألحرة أشواق تناجيني وأناجيها

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 6042 - 2018 / 11 / 2 - 01:10
المحور: الادب والفن
    

عشيقتي ألحرة أشواق تناجيني وأناجيها
محمد نضال دروزه
عشيقتي ألحرة أشواق
بعذوبة صوتك الشهي تغني
وأنت تناجيني :
أنا اختلف معك حبيبي
فكريا كل الاختلاف
ورغم اختلافي معك
فكريا وكل حاجه ...
لكني لم اشعر بأنوثتي
ألا من خلالك ...
من خلال اشعارك ألحميمية
التي تبعث البهجة في قلب المرأة
وتثير مشاعر الانوثة فيها
أنت أللعنة الشيطانية المحببة للنساء
ان أصابت حيوية أمرأة
امتلكتها روحا وجسدا ...
فعندما تدخل اي أمرأة
محراب ذكورتك
فمن المستحيل ان تشعر بأنوثتها
لو تدخل محراب ذكر اخر
اعلم اني مغلولة بقيودك الشهوانية
ولا اعلم سبيلا للخلاص منها
ام اني لا اريد منك ومنها الخلاص
اتركك ... ثم أعود أبحث عنك
لأقدم أنوثتي عارية شهية
قربانا لك ...لفحولتك
لتبدع فيها اعراس ذكورتك
وأعراس أنوثتي

وأنا يا عشيقتي الحرة أشواق
بعذوبة امواج فحولتي اناجيك
أغمرك بأشواقي الحارة
وهي تحرر أشواقك ألحميمية لعناقي
أناديك وها أنت تلبين ندائي
لأشواقي اليك ...
يا نبعا من اللذات لا ينضب
عيناك وجهك خديك
أحضانك ... هي جنات سعادتي
تفاصيل جسمك الشهية تشرق
بجمالك الحي الساحر
هي محراب انوثتك ألتي أشتهيها
وأشتهي التعبد فيها ...بآيات الغزل
والقبلات والعناق بالاحضان
ويلي من جمال عينيك الساحرتين
وخديك المتوردين - - - -
ويلي من شفتيك المكتنزتين
بشهوات انوثتك أللذيذة
التي مهما ابوسها واقبلها وأحضنها
لن اشبع منها يا سيدة قلبي وعشيقتي أشواق
انت الصبية المجنونة بعشقي
فخمر أنوثتك يسكرني حتى انتشي منها ...
ثم يعاودني اشتهائي اليك
وأعيد صلاتي بين أحضانك
بلهفة وشغف...
أزرع عري ذكورتي الحارة
بكل شهواتي ألحميمية
في مكامن عري شهوات أنوثتك
حتى أرتوي وأنتشي
وترتوي وتنتشي أنت بالسعادة
ونجدد حرية كل منا
بأمواج الفرح
نحررها من اي قيد ليس انساني ...
فأينما صليت فيك عشيقتي أشواق
فهو عرس سعادتي فيك
وعرس سعادتك بين احضاني
فمهرجان حياتنا المتجدد بالسعادة والفرح
حينما تتعانق مكامن شهواتي
وتلتحم بعرس مكامن شهواتك
يا عشيقتي الحرة أشواق .
محمد نضال دروزه

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل