أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد نضال دروزه - لماذا ترضى المرأة ان تكون عورة وبنصف عقل وموؤودة اجتماعا؟؟؟














المزيد.....

لماذا ترضى المرأة ان تكون عورة وبنصف عقل وموؤودة اجتماعا؟؟؟


محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 5994 - 2018 / 9 / 14 - 00:41
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ان المجتمعات العربية تربي المرأة على ان تكون زوجة مطيعة للرجل اي خادمة له في المطبخ وخادمة جنسية له في السرير.وانها عورة وبنصف عقل ومهمشة في المجتمع.وغير مسموح لها الاختلاط بالجنس الاخر.حسب الثقافة السائدة.
وبهذا تم تعجيز عقلها عن حرية التفكير السليم وحرية الاختيار واصبحت مدجنة حسب ثقافة العيب والحرام والاتكالية السائدة.ورضيت بهذا التدجين الذي يصفها بانها عورة وبنصف عقل. بعد ان تربت وتعودت عليه.واصبحت جلفة ومستبدة في فكرها وحياتها.تخاف من التمرد والخروج عليه.

وهذه التربية هي من ثقافة الفكر الذكوري البدوي المستبدة بجهلها المقدس السائدة في المجتمع وتقوم الامهات على حراسة هذه الثقافة وتربية ابناءها وبناتهاعليها.وان استسلام المرأة لهذا الوأد هو من اهم اسباب التخلف في العالم العربي والعالم الاسلامي.

أما آن الاوان للكف عن تدجين المرأة ووأدها اجتماعيا في العالم العربي والاسلامي والعمل على تربيتها على حرية الاعتقاد وحرية التفكير والتفكير النقدي القائم على المعارف العلمية والثقافة العلمية الانسانية وحرية الاختيار. وحرية الاختلاط مع الجنس الاخر.وعلى الاحترام والمودة والرحمة والحب والتسامح المتبادل بين افراد المجتمع.وانها انسان حر مكاقئ للرجل.

فعلى المرأة والرجل افرادا وجماعات العمل على الكف عن وأد المرأة اجتماعيا بنبذ ثقافة التدجين والتربية عليها.وتربيتها تربية انسانية تحافظ على حريتها وكرامتها. حتى تتوفر البيئة الصالحة في المجتمع كي يتقبل ويوافق على وجود المرأة العربية الحرة بين ظهرانيه حتى تنتج وتربي اجيالا حرة تعمل على التنمية والتطور والتحديث الاجتماعي والحضاري.

(هناك دراسة تبين أن النساء المسلمات المؤمنات المدافعات باقتناع عن الإسلام وسلوك محمد ضد النساء وحقوقهن.رغم تحقيرهن في الدنيا وفي [الأخرة ] هو مرض نفسي يصيب النساء يدعى Stockholm syndrome يعني المصاب به يعشق معذبه ومحتقره وخاطفه وقاتله وهذا ما حصل وما زال يحصل مع النساء المدافعات عن محمد ودينه. انهم مرضى. ساعدوهم للشفاء من مرضهم هذا قبل أن يتحولن إلى مجاهدات نكاح وقبل ان يكن أكثر أهل النار في جهنم الموعودة لهم حسب دين محمد وإلهه.)
منقول. واظن ان هذه الدراسة تهم اغلب النساء حتى تعيد النظرفي نظام حياتها ووجودها الاجتماعي.

وهناك من يهتم باهمية حرية النساء وضرورتها لتطورالمجتمع ورقيه وتقدمه. يقولون:
نتحدى اي مجموعة من النساء المحجبات الواعيات المقتنعات بانهن حرات وانهن ليس عورات وبنصف عقل ويرفضن الوأد الاجتماعي الواقع عليهن. ان يجتمعن في وسط المدينة ويخلعن حجاب الرأس والوجه لانه ليس مذكور في القرآن. وهو بدعة كما قال الدكتور الشيخ جمال البنا:
ان الحجاب بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

فكيف ومتى تثور المرأة العربية والاسلامية؟هل عندما تعمل وتنتج وتستقل اقتصاديا سوف تثور ضد العادات والتقاليد وثقافة العيب والحرام والاتكالية والتبعية القامعة والمدجنة لها؟؟؟



#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان النساء المحجبات هن دواجن الفكر الداعشي
- كيف تكون المرأة حرة؟؟
- ‏ حكاية حب بين جوليا عامر ونضال دروزه
- اعشقك ..... واعشق كل شي فيك....
- من وحل الهزائم الى طريق النصر المتواصل.
- حبيبيتي نوال... انت لهفة أشواقي ...
- لا بد من تقوية الخطاب الثقافي الثوري في المجتمع.
- في قلبي لك شعب من الاشواق لا يهدأ.
- حبيبتي ... أنا أسكر من خمر أنوثتك.
- تهاجر روحي الى حضن حبك مع كل طرفة عين.
- بوح العاشقين
- الثورة على العادات.وقصيدة كل ابن آدم مقهور بعادات.(1)
- اقتراح ملتقيات ثقافية حوارية.
- الدين لله والوطن للجميع
- حبيبتي نجوى
- الثورة على العادات والتقاليد...لا هي عيب ولا هي حرام.
- سيدتي ... أنت مالكة قلبي وروحي ووجداني
- ثوابت وهم المعرفة في العقول تنتج التعصب والاستبداد الداعشي.
- نوع الخطاب الثقافي يميز طريق التقدم عن طريق التخلف.
- الثقافة الديمقراطية ومعيقات انتشارها في العالمين العربي والا ...


المزيد.....




- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار
- ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار ...
- قانون العمل الجديد واتفاقية 190 .. هل يمهد القانون الطريق لل ...
- ترامب يحرج لاعبي يوفنتوس بسؤال غريب عن النساء (فيديو)
- المرأة الفلسطينية تحت النار.. انتهاكات ممنهجة وجرائم ضد الإن ...
- دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد نضال دروزه - لماذا ترضى المرأة ان تكون عورة وبنصف عقل وموؤودة اجتماعا؟؟؟