سيدتي ... أنت مالكة قلبي وروحي ووجداني

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 5796 - 2018 / 2 / 23 - 12:55
المحور: الادب والفن
    

سيــــــــــــــدتي ... أنت مالكة قلبي وروحي ووجداني
محمد نضال دروزه
سيــــــــــــــدتي ... أنت مالكة قلبي
وروحي ووجداني
كنت اعبر محطات الزمن الآتي
وخيباتي تغلب تحقيق رغباتي
التقيتك في ميدان الغربة
تحدثنا تعارفنا ...
حتى ذهبت عن كل منا احزان الوحدة
ومن حين لآخر كنا نلتقي
في حدائق الاعجاب
وكل منا يتغلغل في الاخر
احتراما واهتماما وفكرا
واحساسا بالمودة تسري بيننا
يا امرأة في داخلها بركان انوثة
يتوثب لهفة ... للانفجار
نحو حمم الحب ودروب الحرية
آه من شفتيك ... نار الانوثة فيهما
وانواء التحدي ... تدعوني
لعناقك العاري الشهي
بفيض من القبلات المجنونة بيننا
في لطف وعنف ...
وفي تلك الساعة من ساعات الشهوة
ونحن نعاني من آلام الكبت
واغلال الحرمان
ولهفة كل منا تلهث لعناق الاخر
واشواقي النارية تسعى وهي تغلي
لعناق اشواق انوثتك الحميمية
التواقة لتحقق نشوتها الانسانية
في كيانك وكياني
وانت تهمسين وتغني
في اذني وأعماقي ...
سيــــــــــــــدي ومالك قلبي وروحي
أناجيك في حلمي ....
أناديك في صباحي ....
أهمس لك في مسائي ...
احلم بك في نومي…
أنت عشيقي و لا غيرك يسكن نبضاتي ....‏
يستفز الشوق قلبي وانت تدري
ما على قلبي عتب اماام أشواقي
لعناقك ودفئ أحضانك
لك بصدري حب لا يسعه صدري
ولك بدمي عشق فاااضت به عرووقي ...
فكن عريسي الليلة وفي كل ليلة
حتى تغرد طيور شهواتي بالفرح ...
أهلا أهلا سيدتي لعناقي وعناقك الشهي
شغاف قلبي ترقص مسررة
لعرسي منك وفيك
وجنون شهواتي تجتاحني وتدفعني
لتفجير اعراس الافراح في وفيك
نحو حريتنا وحبنا وسعادتنا المتجددة.
محمد نضال دروزه

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل