أنغام عزيزتي ... الحان الحرية أنت ... !!

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 5755 - 2018 / 1 / 12 - 01:52
المحور: الادب والفن
    

أنغام عزيزتي ... الحان الحرية أنت ... !!
محمد نضال دروزه
أنغام عزيزتي ... الحان الحرية أنت ... !!
انت الجسارة والتحدي ... في صنع ذاتك
وتحقيقها ... دون اضرار ... كما ترغبين.
صباح النور في وجهك البسام يأتلق
يا انغام ... انت طير الحرية والحب
يغرد ويغني ... حرية الحب في الانثى فيك
ألحان المسرات في دروبك ... منك واليك
دروب حريتك في صدق أقوالك وأفعالك
انت يا انغام ... أنت الصبية الحيوية الحرة
طيورك الحرى تحلق في سماء عواطفي
ما بين هواجسي وظنوني وصبواتي
تعزف الالحان بما نشتهي
وهي ترقص من غصن لغصن
فوق اغصان ا
أشجاني ...تهيج مهجتي وكياني
تؤجج لوعتي في نار أشواقي
تثير رغباتي الشديدة ...
لأقامة أعراسي وأعراسك
في بركان شهواتي وشهواتك
في مهرجان حبنا ...
ونحن بلهفة اشواقنا نحرث لبعضنا
بساتين العشق على جسدينا ...
طيورك الحرى على هذه الافنان
أحمى وأحر من ألحانك وألحاني
توترني أحيانا... و تسرني أخرى
فأنت في حديقة الدنيا الذ وأشهى الي
من التمر والتفاح والعنب
انت فاتنتي بسحر جمالك الحيوي
وأمواج سحر عينيك ... ووجهك الضحاك الشهي
تغمرني بأمتع أمواج الفرح
في البيت ... في السيارة ...في المقهى وفي...
حيث نلتقي من حين لآخر
وهمسات صوتك الدافئة ... كهمسات ألغنج وألدلع
تشدني اليك ... لقبلاتك ألحميمية ... لأحضانك الدافئة
لعناق عري لعريك الناري اللذيذ
همس صوتك اشهى على اذني وقلبي
من صوت شحرورة العشق والولع
بكل ما فيه من شهوة الحب تغلي ...
هي في لهفتي اليك ولوعتي فيك
لروحك ... لجمال وجهك وسحر عينيك
وبركان الشهوة في جسدك الحار الشهي
يدعوني الى جناتك الرائعة ...
فألبي النداء ... واسبح راقصا بعنفوان ذكورتي
في بيت انوثتك المتوهجة ألدافئة
بكل ما فيها من شبق العشاق للأعراس
حتى تتجلى فيك اغاني العشق الحية
بكل معانيها الحسية أللذيذة
وفي حديقة مشاعر اجسادنا التقينا
وأنا اهمس في اذنيك لهفة حبي اليك
اسكب في روحك العطشى لروحي
كوثرا من تيار عشقي لمتعاتك ومتعاتي
اثير احساس شهوة الحب فيك ...
اشعل نيران لهفة العشق وروعته ...
في عمق اعماقك ... وافجر طاقتك الحيوية بالفرح ...
وأنت ترقصين كالفراشة ... تختالين في دنيا النشوة
نشوة أعياد الحرية والحب ... وأعراس السعادة والفرح.
محمد نضال دروزه

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل