حبيبيتي نوال... انت لهفة أشواقي ...

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 5910 - 2018 / 6 / 21 - 00:50
المحور: الادب والفن
    

حبيبيتي نوال... انت لهفة أشواقي ...
محمد نضال دروزه
حبيبتي نوال...
انت لهفة أشواقي
يا سيدتي
يا سيدة قلبي وأحساسي
أيتها الصبية الانثى
الحيوية الرائعة
التواقة للحرية والحب
وانطلاق حياتك
في ميادين الحرية
والسعادة الذاتية ...

نوالي
التي اعشقها ولا انوي
ان استقيل من حبها
ولن اكف عن الكتابة
في بحور عشقها ...
عن لهفة اشواقي اليها
لن اعتزل ابدا
عن تقبيل خديها وشفتيها

أنت حبيبتي ونبضي
وبستان عشقي
يا نوالي
وفي بحر احضانك
أقيم ثورة عشقي وجنوني
فأنت البداية والنهاية
وآخر غزواتي
ونهاية حزني
فهل يرضيك حبيبتي
أن يفجر كبريائي
في كبرياء انوثتك
وأنت في عز صباك الحيوي
قوة الحياة المغمورة في اعماقك
لتعيشي قوة ذاتك الانثوية
وينابيع النشوة والفرح
تدفق في صميم كيانك
في ربيع عمرك
حتى تنمو وتنضج فيك
تمور الحب اللذيذة
وأعناب الفرح

سأعتزل النساء
ودواوين الشعر
واجعل ذاتي
تقيم في عيونك
وفي تقاسيم وجهك
وانحاء كيانك
وأخبئ قلبي في قلبك
بين ضلوعك
يعزف الحان عشقنا
وحبنا لبعضنا
سأجعل من يدي عباءة
الف بها خصرك
حتى اضمك
بشغف شهواتي اليك
وأعانقك بين أحضاني
وجناتي تغمرك بألذ المتع
ومن قبلاتي الحارة
اصنع احمر شفتيك
ومن عيني اضع في عينيك
اجمل ما في حياتي
من مواسم الاعراس
واعياد الفرح
ازرعها في بساتين
روحك وجسدك الشهواني
الشهي
وفي مكامن شهواتك
حتى تتفجر قوة الحياة
وتتجدد فيك ...
تقيك من صحراء العنوسة
وتجعلك امرأة ناضجة
تحقق ذاتها بوعيها
وتحيا حريتها بارادتها
واختياراتها

فهل يكفيك سيدتي
وهل تجدين أني
وفيت ببعض وعدي
وعهدي بعشقي اليك
أنت يا لهفة أشواقك لذاتي
تنادي لهفة اشواقي اليك ....
حتى اجدد ذاتك بذاتي
واجدد ذاتي بذاتك
بالحب باعراس السعادة
بقوة الحياة.
محمد نضال دروزه

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل