اعشقك ..... واعشق كل شي فيك....

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 5958 - 2018 / 8 / 9 - 15:26
المحور: الادب والفن
    

اعشــــــــــــــــــــــــقك ..... واعشق كل شي فيك....
محمد نضال دروزه
حبيبتي يا ذات الجمال الساحر
سحرك يتغلغلني ... يثير اشواقي اليك ....
كنت تقولين لي :
عندما تفتقد حضوري....
عانق كلماتي
فقد تركت لك في كل همسة
بعضا من نبضي ...
وسيأتيك صوتي من بين سطوري
وهو يعيد اليك همسي وحرارة اشواقي :
عَأِأِشَقَيَ ... ياعاشقي وعشيقي ...آه ثم أه
كم كنت أَشتهى الاقتراب من حرارة أَنفاسك ..
لـ تدفئني من شتاء اَلْعاشقين.!
بقربك أكون انثى متمرده
لا تقبل بقَانون ولا بعادات وتقاليد
أكون صبية حرة ...
حرة من قيود العيب والحرام ...
أكون فقط عاشقه لَكِ
بكل حماسي وجنوني
وصبوات حرية شهواتي
إكتفيت من كل شيء
إلا من وجودك بحياتي
آنت فعلا عاشقي وعشيقي
الان الان غدا وبعد غد .....
عاشقي وعشيقي ...

اعشــــــــــــــــــــــــقك ..... واعشق كل شي فيك....
اعشــــــــــــــــقك.... اعشق نظرة حنونة من عينيك
تحتويني وتزيدني ثقة بك واطمئنان
اعشـــــــــــقك... ... اعشق كلمة احبك من بين شفتيك ....
تقرع اجرلس اشواقي اليك
اعشق انفاسك الحارة عندما تلامس وجهي
وتختلط بحرارة انفاسي
وانت تمطرني بعناقك الولهان لعناقي
اعشــــــــــــقك... اعشق دقات قلبك عندما اكون بين يديك
اعشق همسك ولمسة يديك وشفتيك
على شفتي ومكامن شهواتي ... أعشـــــــــقك...
اعشق نظرة التفحص من عينينك لعيني وانحائي
اعشــــــــقك... بكل معاني العشق الحميمي
الغامر بحلاوته لمهجتي وكياني
اعشقك وانت تحترم حريتي وكرامتي ورغباتي

وانا يا عشيقتي ونهر سعادتي
لا انسى تلك الليلة
كانت ما اروعها
ونحن نكررها على توالي الايام
نتبادل احر القبلات
ونسبح ونرقص في مكامن شهواتنا
وعناقنا الحار يروينا متع
تحت سماء صافية مرصعة بالنجوم
رائحتك المنعشة وطعم جسدك الشهواني
طعم العسل من شفتيك لازال عالقا بلساني
سخونة نهديك لم تفارق قلبي
آهاتك من فرط الاثارة قد سكنت روحي
وانا اختال سعيدا في جنات احضانك
وانت تختالين سعيدة في جنات احضاني
وانا وانت نرقص ونعربد
في ميادين العشق والحرية
والنشوة تفرحنا وتزيدنا افراحا
محمد نضال دروزه

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل