من وحل الهزائم الى طريق النصر المتواصل.

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 5953 - 2018 / 8 / 4 - 15:49
المحور: المجتمع المدني
    

أمام شح الموارد الطبيعية
وقسوة الطبيعة انهزمنا
اصبحنا شعوبا قدرية
في مستنقع الجهل مخفية
خلف شوارع التاريخ منفيه
في التخلف مرميه
لا نملك حتى النية في الاعمال العقليه
والاعمال الوطنية
المدنية الديمقراطية
فأصبحنا عبيدا طغاة وعبدات مستبدات
فأنت ايها الانسان الحر الواعي
احذر العبد لا ترجوالامان به
ان العبيد لانجاس مناكيد
فغالبية الشعوب العربية والاسلامية عبارة عن قطعان
من عبيد طغاة ...وعبدات مستبدات.
وأن أصعب السجون واقساها في عقولهم ونفسياتهم هي سجون العيب والحرام التي لا جدران لها. وان العادات والتقاليد وثقافة العيب والحرام التي تنتج الكبت والحرمان والجهل المقدس والخرافات والاوهام والشعوذات تجمد عقولهم بالغفلة والغباء فيصبحون قطعانا من العبيد الجبانة.

والخروج من الخرافات والشعوذات والاوهام بحاجة الى الحصول ما امكن من المعارف العلمية والتمرس على التفكير العلمي النقدي والتزود ما امكن بالثقافة العلمية والانسانية.مع ضرورة فصل التفكير العلمي عن التفكير الديني والخرافات والشعوذات والاوهام.
والتكوين العقلي للانسان وظيفة من وظائف الدماغ يتم برمجتها من الفكر السائد في المجتمع بالتربية والتعليم.او منهج التفكير العلمي والثقافة العلمية.

وحتى يتطور العرب والمسلمين ولا ينقرضوا ويدخلوا عصر النهضة والتنوير لا بد لهم من الايمان والعمل على تنمية الاقتصاد الوطني ونشر ثقاقفة حرية الاعتقاد وحرية التعبير دون اذية الاخرين. وحرية المرأة وحرية الاختلاط والمساواه بين الجنسين. وفصل التفكير العلمي عن التفكير الديني. وفصل السياسة عن الدين. والالتزام بثقافة مبادئ حقوق الانسان وثقافة العلوم الانسانية.
وان الخطاب الثقافي والاعلامي الذي لا يعمل على التوعية العلمانية الديمقراطية بفصل السياسة عن الدين والالتزام بثقافة مبادئ حقوق الانسان. خطاب لا يعول عليه في التنمية الاقتصادية الوطنية والثقافية والاجتماعية. لانه خطاب يعيد انتاج الجهل والجهل المقدس والتخلف والاستبداد.

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل