أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - أنا وصديقتي شهناز














المزيد.....

أنا وصديقتي شهناز


محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 6028 - 2018 / 10 / 19 - 00:46
المحور: الادب والفن
    


أنا وصديقتي شهناز
محمد نضال دروزه
صديقتي شهناز
في امسية الرابع من تشرين الاول سنة 2009م
أنا وأنت صديقتي شهناز
كنا نتواجد في قاعة المسرح
بين الجمهور في حامعة النجاح
في مدينة نابلس
وكنا في جلستنا صدفة متجاورين
الواحد منا في وحدته
في غربته بين الحضور الغافي
والغافل عن عصره ...
يبحث عن أمن مع انسان انساني
يبحث عن دفئ مع انسان ودي
ومع أنس العشرة مع انسان واعي
لفت انتباهي صفحة شعر بين يديك
سألتك:عفوا هل الصفحة بين يديك
هل هي للشاعر مظفر النواب؟
فطباعتها تشبه طباعة آخر قصيدة له
كتبها بعد الهجوم الوحشي
لجيش الاحتلال الاسرائيلي
على قطاع غزة
المنكوب أيضا باحتلاله
من الاسلام السياسي
وبصوتك الحنون
أجبت:انها قصيدتي
كتبتها تحية واحتراما
ل سميح القاسم... شاعر هذه الامسية
بودي لو القيها أمام الجمهور.
فأشرت عليك ان تذهبي للشاعر
وتعطيها له وتسأليه
ان كان بامكانك ان تلقيها أمام الجمهور.
فذهبت وعدت محبطة بعدم الامكان
و بحديثي معك صديقتي
أشعلت فضولي وفضولك
جلست بقربي...تحدثنا...تآنسنا
تحدثنا عن صدق الشعر
وعن صدق ألشاعر في القاء الشعر
حسب العواطف والمفاهيم المنثورة في شعره
وازداد تعارفنا بحرارة تغلغلتنا
حتى الواحد منا اكتشف في الاخر
أشياء تسره وتشده اليه
وشعرت بتيار كأغنية فيروزية
ينساب بين حضورك وحضوري
يسري فينا...يتلألأ
ينبض في أنفسنا نبضات فرح وسرور
وتبادلنا ارقام هواتفنا
وأنت وعدت بتكرار لقائي
ورحبت انا بوعدك من اعماقي
ومرت ايام ...

وها انت حضرت اليوم للقائي...
فأهلا بك سيدتي شهناز
أهلا بحضورك تواقا لحضوري
وتعانقنا عناق الاصدقاء
فحضوري يتوهج فرحا بحضورك
كما يتوهج حضورك فرحا بحضوري
فما اجمل تلك الصدفة في المسرح شهناز
حيث التقينا وتعارفنا
فشكرا لحضورك الان عزيزتي شهناز
نجدد حيوية صداقتنا
يضاعف كل منا حيوية وجوده
بعناقه حيوية وجود الآخر
تلبية لنداء فضولنا في الحديث
حول الشعر وألادب والثقافة
وأعطيتك بعضا من كتاباتي
وافترقنا على أمل اللقاء
مرة أخرى ...

والتقينا بعد بضعة ايام
وأعدت لي كتاباتي
وقد كتبت عليها تعليق:
شكرا لك عزيزي نضال
لمنحي هذه الفرصة
للأطلاع على هذه الكتابات
كنت اتصفحك ... وفي طياتها
كنت أقرأ ذاتك
المفعمة يحيويتك المتجددة
بعشقك للحياة والحرية الانسانية
وتعظيمك للمرأة
ومنحتني فيها هيويتك الشخصية
بثقافتك الثورية الانسانية المتميزة
التي تدعو الى الثورة
على العادات والتقاليد اللاانسانية
التي تسجن الانسان وتجعله عبدا
في مستنقع الجهل المقدس والتخلف
وبما حوت الكثير من المعرفة النوعية
التي كان ينساب فيها تفكيرك العلمي
وروح الديمقراطية فيك
والدعوة الى ثقافة حرية الاعتقاد
وحرية الفكر والتفكير وحرية التعبير
وحرية ألمرأة ومساواتها بحرية الرجل ....
أعجبتني هذه الافكار كثيرا
واتمنى ان تكون من أسس
ثقافة مجتمعنا الفلسطيني
والمجتمعات العربية.
فقلت لها اشكرك عزيزتي شهناز ....
وافترقنا على شاطئ الامل
في لقاء جديد ...
محمد نضال دروزه
15-10-2009م



#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسات حارة بين ألصديقة ... وصديقها ...
- كأنك أبي وأخي وصديقي وعشيقي ...
- توضيح حول رواية عشيق الليدي تشاترلي.
- لماذا ترضى المرأة ان تكون عورة وبنصف عقل وموؤودة اجتماعا؟؟؟
- ان النساء المحجبات هن دواجن الفكر الداعشي
- كيف تكون المرأة حرة؟؟
- ‏ حكاية حب بين جوليا عامر ونضال دروزه
- اعشقك ..... واعشق كل شي فيك....
- من وحل الهزائم الى طريق النصر المتواصل.
- حبيبيتي نوال... انت لهفة أشواقي ...
- لا بد من تقوية الخطاب الثقافي الثوري في المجتمع.
- في قلبي لك شعب من الاشواق لا يهدأ.
- حبيبتي ... أنا أسكر من خمر أنوثتك.
- تهاجر روحي الى حضن حبك مع كل طرفة عين.
- بوح العاشقين
- الثورة على العادات.وقصيدة كل ابن آدم مقهور بعادات.(1)
- اقتراح ملتقيات ثقافية حوارية.
- الدين لله والوطن للجميع
- حبيبتي نجوى
- الثورة على العادات والتقاليد...لا هي عيب ولا هي حرام.


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - أنا وصديقتي شهناز