أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام محمد المزوغي - كَهِينَا (10)














المزيد.....

كَهِينَا (10)


سلام محمد المزوغي

الحوار المتمدن-العدد: 6039 - 2018 / 10 / 30 - 22:25
المحور: الادب والفن
    


سألتني كريمة مستغربة ماذا أقصدُ؟
فقلت أن كريمة كانت بمثابة أم ثانية لي، وبذلك تكون هي أختا لي بما أنها ابنتها.. قلت ذلك ببساطة، مبتسما، غير واع بوقعه عليها.. في لحظة كتلك لم أهتم لقول ما قلت فنفس الاسم قد يحمله الكثيرون، ولم أضع أي احتمال أن تكون كريمة التي عرفت هي نفسها أم.. كريمة.
بعد أن قلت ما قلت، سألت كريمة وكأن شيئا لم يكن "أين تريدين أن نذهب؟"، كمن أطلق رصاصة على آخر ثم سأله مباشرة بعد ذلك "أي موسيقى تسمع؟"، كمن يقول لزوجته البارحة بت مع فلانة ثم يسألها "ماذا حضرت لنا للعشاء؟".. كنت غبيا أحمقا سفيها، لكني بعد وقت قصير وعيت غبائي وحماقتي وسفاهتي.... عكس الكثيرين.
الفرق بيني وبين كريمة في تلك اللحظة أني كنت أعرف من يكون أبي، أصلي، ولم أكن في حاجة إليه لأن كهينا وفرت لي كل شيء ولم ينقصني شيء، ثم الرجل مات وأنا مضغة في رحمها ولا أحد كان يستطيع الادعاء علي أنه أبي فأقبل بزعمه الكاذب.. أما كريمة فكانت تجهل هوية أبويها الحقيقين، وبالرغم من أنها لم يكن ينقصها أي شيء مع أبويها اللذين تبنياها، إلا أنها أرادت أن تعرف الحقيقة، عكس الكثيرين مثلها حيث ينقصهم كل شيء مع من تبنوهم لكنهم يمضون كل أيامهم يعيشون النقص ودون أن يعرفوا الحقيقة.... حقيقتهم.
............

تذكير لمن لم يتابع:


مجهولٌ منبوذٌ ممنوعْ
كَهِينَا بحرُ أشلاءٍ ودُموعْ
كَهِينَا وجهُ عزيز ذُلّْ
قَمَرُ ليلٍ هُجِرَ ومُلّْ
مُزارِعٌ يبكي نهرَهُ وسَهْلَهُ
كَهِينَا وطنٌ غريبٌ يبكي أهلَهُ
............

رحم الله مْنَا ڤِبْلَة "ضحية" "الفقر" و"التطرف" و"الخذلان"
وأسكنها واسع جناته وأنزل الصبر والسلوان على زَرْدَةِ سيدي عَلْوَانْ
كانت فصلا جديدا من فصول قصة تمتد جذورها إلى الفينيقيين والرومان

.

((منذ قرونٍ
غيَّبَ الغريبُ المُعتدي فيكِ الإنسانْ
وها أنتِ لا تزالينَ..
تُغنِّينْ:

"من بنزرت إلى بن ڤردان"!
"أنا الحضارة
أنا الأمجادُ سَجِّلْ يا زمانْ"!

خدعوكِ حبيبتي متى ستستيقظينْ؟
وزيفَ التواريخ متى يا جميلة ستكتشفينْ؟))

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=616329



#سلام_محمد_المزوغي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبتي اسمعي لِيّْ *
- أحبكِ (ملاكي)
- (صداقة) خطرة (3)
- (صداقة) خطرة (2)
- (صداقة) خطرة (1)
- حبيبتي متى ستستيقظينْ؟ (فل وياسمين!)
- كَهِينَا (9)
- حبيبتي متى ستستيقظينْ؟
- كَهِينَا (8)
- كَهِينَا (7)
- كَهِينَا (6)
- كَهِينَا (5)
- كَهِينَا (4)
- كَهِينَا (3)
- كَهِينَا (2)
- كَهِينَا (1)
- كنزة (3)
- كنزة (2)
- كنزة (1)


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام محمد المزوغي - كَهِينَا (10)