أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الرحيم - كتاب -عطر أوراقي المنسية-.. شذرات سيرة ذاتية واكتشاف شاعر














المزيد.....

كتاب -عطر أوراقي المنسية-.. شذرات سيرة ذاتية واكتشاف شاعر


محمود عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 6035 - 2018 / 10 / 26 - 15:21
المحور: الادب والفن
    


كتاب "عطر أوراقي المنسية"..شذرات سيرة ذاتية واكتشاف شاعر
*محمود عبد الرحيم:
بعد إصدار روايته "حياء الكاشف.. زيارة أخيرة للوطن" يطل علينا أسامة البحر بكتاب جديد هو "عطر أوراقي المنسية" الصادر عن دار الثقافة الجديدة مؤخرا.
وإن كان في روايته الأولى جمع بين قالب الرواية وجانب من سيرته الذاتية، فها هو يكررها هذه المرة أخرى لكن في قوالب أدبية متعددة تتراوح بين القصة والشعر والمقال وشذرات من سيرته الذاتية خاصة تلك المحطات التي لا تفارق ذاكرته وتبدو مهيمنة على وعيه ومتوغلة في ثنايا وجدانه، سواء ما يخص تجربة حبه الأول، أو مآساة فقد أسرته، خاصة ابنته الفنانة التشكيلية نهر في حادث انهيار عمارة لوران الشهيرة بالاسكندرية، أو ما يتعلق بتجربة الحرب ولحظة التماهي بين الهم الخاص والعام الممزوجة بشعور متباين بين الانكسار المؤلم والرغبة في الثأر واسترداد الكرامة في حقبة حرب الاستنزاف.
ويفاجئنا أسامة البحر بعد أن تجاوز الخامسة والسبعين بأنه يكتب الشعر منذ سنوات بعيدة وإن كان على فترات متباعدة، وأنه يجيد كتابة قصيدة نثر بسيطة وعميقة ورائقة لها جاذبيتها الخاصة بمفردات وصور حياتية قريبة للمتلقى، وأنه يتألق أكثر حين يقترب من منطقة الغزل والأيروسية بشكل مدهش وجذاب.
واظن لو أخلص البحر للشعر وكرس له المزيد من الوقت والاهتمام لكنا أمام قامة شعرية كبيرة.
وفي تصوري أن هذا الكتاب من الصعب اعتباره سيرة ذاتيه بالمعنى المعروف، وإنما تجميع لما كتب الكاتب في مناسبات مختلفة على مدى سنوات في قوالب فنية مختلفة، وإن كانت بعض القصص تبدو ناضجة ومكتملة وبعضها أقرب للخواطر أو المقال.
ولا أرى أنه كان ثمة ضرورة لنشر مقطع من روايته السابقة في هذا الكتاب خاصة انها تم نشرها بالفعل، وكذلك نشر بعض كلمات الأصدقاء في ذكرى رحيل ابنته، وكذلك صور الأبنة واعمالها الفنية، لانهم يبدون مقحمين على سياق العمل.
وكنت أفضل لو قام الكاتب بتجميع الكتابات الشعرية في كتاب مستقل والكتابة النثرية في كتاب أخر.
لكن على أي حالة هي تجربة تستحق القراءة لأنها مكتوبة بحس عفوي فيها كثير من الصدق والتعبير عن مشاعر إنسانية في لحظاتها المتباينة.. الضياع والانكسار أو الحب والتحقق أو التأمل والتعلق بالحياة والبدء من جديد، الأمر الذي قد يلهم آخرين، خاصة أن الكاتب بعد أن مر بهذه النكبات استطاع أن يواصل الحياة ويبحث عن اشياء تمنحه الرغبة في البقاء والتحقق وأهمها تجربة الكتابة والأبداع.
فتحية لهذا الكاتب الذي يثبت لكثيرين أن الحياة قد تبدأ بعد السبعين، وان الإنسان طالما يتنفس يستطيع أن يبدع وينتج ويطل على العالم بكل ثقة واقتدار.



#محمود_عبد_الرحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم -إيلياء- ورسائله التطبيعية شديدة السذاجة والسطحية
- -ساعة التحرير دقت-.. تأريخ لحقبة منسية لا يخلو من انبهار واب ...
- مسرحية -العنف-.. صرخة لكبح الوحش المدمر الساكن داخلنا
- محمد رمضان ونجومية الفشل والاستعلاء
- مهرجان -رؤى- للفيلم القصير.. نجاح تنظيمي وملاحظات ضرورية
- -كلام عيال-.. شهادة على -مجتمع البساطة- الذي كان
- -أسبوع ويومان-.. قلق أنثوي لا يفهمه الرجل كثيرا
- -معزوفة الفقد والوجع-..تجليات رومانسية وملاحظات نقدية
- الصراع المصري السوداني الواجب احتواؤه
- لينا على والعزف بالألوان في -نبض حياة-
- خيارات أخرى للشعب العربي في وجه أعدائه
- خطابات مجانية ولا أحد يجرؤ على الانتصار لكرامتنا
- ترامب والقدس والشارع العربي
- رأفت الميهي الجدير بالاحتفاء الفني والإنساني
- مسئولو اليابان في الخارج ومسئولونا وصناعة-الصورة الذهنية-؟!
- المهرجان القومي للسينما في مصر رسب في اختبار هذا العام
- ورحل مصطفي درويش آخر الرجال المحترمين
- -طعم الحياة- في سينما اليابان
- -الرقص على الحبال-: التأرجح بين -الواقعية و-الرمزية-
- -السمسار- تأريخ روائي وفتح ل-الصندوق الأسود- بجرأة


المزيد.....




- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الرحيم - كتاب -عطر أوراقي المنسية-.. شذرات سيرة ذاتية واكتشاف شاعر