أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - الجنسية المزدوجة.. الكفر في وقته عبادة














المزيد.....

الجنسية المزدوجة.. الكفر في وقته عبادة


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 6023 - 2018 / 10 / 14 - 03:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجنسية المزدوجة.. الكفر في وقته عبادة

• فكروا بالعراق واعطوا عادل عبد المهدي المنتفجي فرصة كي نعبر بالبلد الى ضفة الامان! فتاريخه الشخصي مدني الموقف، وريث الذي ابكى جيش المحتل في ثورة العشرين، ونفوه الى جزيرة كنغجهام.. شرفا وفى له عادل؛ لذا أدعو الى نظرة تأملية، نعيد خلالها الحسابات، في من ينفع العراق ومن يضره، إن الناس إستغاثوا بالشيطان مما يأفك الحاكمون؛ فدعوا للسلام سبيلا، ولا تفتعلوا الإعتراضات التي تضر بالعراق وليس بعادل عبد المهدي المنتفجي؛ لانه زاهد.. لا يطلب ولاية؛ لذلك يجب ان يولى.

القاضي منير حداد
ظروف ملزمة تلجئ منقذي الشعوب.. حملة الرسالات الانسانية الكبرى، الى إتقاء القوى الاسطورية بوسائل مشروعة؛ كالهجرة مقيمين في دول تعصمهم من بطش الطغاة، إستجابة لما حث عليه القرآن الكريم "ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها" وقد هاجر الرسول محمد.. صلى الله عليه وآله، مرتين.. للحبشة والمدينة، وتماهوا مع أهالي يثرب، الى حد المؤاخاة.. كل مهاجر يساكن أنصاريا، في بيته يقاسمه العيش.. بكل التفاصيل المنزلية والعائلية، إلا ما حرم الله.
أليس في هذه المؤاخاة ما يفوق إكتساب الجنسية بمفهوم العصر الحالي.
إذن الجنسية ليست سبة؛ إنما أقربكم عند الله أتقاكم، من حمل جنسية أحادية او مثنى او ثلاث، بالتالي من يستطيع وينوي ويهم ويقدم إجرائيا على خدمة العراق.. شعبا ووجودا.. ليس البر ان تولوا وجوهكم شطر البيت ميممين المقاصد، تراؤون ولا تفعلون، البر من آمن بالعراق.. ووظف مكتسبات الهجرة في خدمة المنصب الوطني.. من رئيس جمهورية الى أبسط كاسب.. بائع متجول على أرصفة أبواب الله، المشرعة ملء الاسواق.
فلا تؤاخذوا من إتقى بطش العهود الطاغوتية الغابرة، وانتم الآن متكئون الى ديمقراطية الوطن المركزي الذي لا جناح في الانتماء الى حزب يعارض السلطة فيه.
قس الحدث بأوانه، عندما يطارد المفكر، داخل العراق ويعتقل ويهرب من السجن بمعجزة تبلغ حد المستحيل، والنظام المستبد مستحكم من السلطة الى إشعار مفتوح بدعم كوني كامل ترعاه امريكا ودول المنطقة؛ لاهداف تقدرها من دون ان تراعي سفك النظام لدماء المواطنين العراقيين وإزهاق ارواحهم بإعتبارها أرخص وأتفه من قشة في مهب طغيان نظام خادم لاغراض الغرب والشرق و... الجميع.
ما يجعل المفكرين يتخذون حلول فردية، أقربها إكتساب جنسية بلد اللجوء، تماهيا وأبناءه لتحقيق ضمانات وجودية، إنتفت الحاجة لها عقب 9 نيسان 2003، لكن هل جزاء الاحسان إلا الإحسان، بعد أن نشأت بنية إجتماعية على مدى أكثر من ثلاثة عقود، تناسلوا خلالها وألأنجبوا أبناءً تشكلوا وفق ثقافة تلك المجتمعات، ام يراد منهم إرسال أبناءهم ليعدموا في العراق! كي لا ينشأوا على ثقافات المنافي.
لنكن موضوعيين يا إخوتي، ولا نبالغ بمثالية لا موجب لها، سوى التنافج فخرا بعراقية ما كانت لتحمينا لو لا المنافي التي إنتشلتنا من أقدار محتمة في ثرامات الكاظمية، ولنحتكم الى الولاء الوطني الراسخ الذي لم تنثلم رصانته برغم طول الوقت وبعد المسافات والخطر الملوح في الافق محدقا بمن يقترب من حدود وطن مستولى عليه...
لذا آراء الزميلات والزملاء الذين رفعوا دعوة ضد رئيس الوزراء المكلف د. عادل عبد المهدي؛ كونه يحمل الجنسية الفرنسية، في حين الكل مزدوجو الجنسية، بما لا يحط من وطنيتهم، فلماذا يستهدف د. عبد المهدي؟ ألأنه يمتاز بمؤهلان النجاح التي ستقطع سبل الفساد وترسي النزاهة.. تشيع السلام سلاماً في وطن قلق على مدى نصف قرن تناصفه البعث و... بدلائه!
رجاءً فكروا بالعراق واعطوا الرجل فرصة كي نعبر بالبلد الى ضفة الامان! فتاريخه الشخصي مدني الموقف، وريث عبد المهدي المنتفجي الذي ابكى جيش المحتل في ثورة العشرين، ونفوه الى جزيرة كنغجهام.. شرفا وفى له عادل.. خير خلف لاعظم سلف؛ فلا تأخنا الهبة.. وياهم وياهم عليهم.. إنما أدعو الى نظرة تأملية، نعيد خلالها الحسابات، في من ينفع العراق ومن يضره، إن الناس إستغاثوا بالشيطان مما يأفك الحاكمون؛ فدعوا للسلام سبيلا، ولا تفتعلوا الإعتراضات التي تضر بالعراق وليس بعادل عبد المهدي المنتفجي؛ لانه زاهد.. لا يطلب ولاية؛ لذلك يجب ان يولى.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان إئتلاف النصر.. دخلته مستقلا وخرجت أشد إستقلالاً
- لنمنع ذبح الحسين هذا العام بناة العراق أمانة النواب القادمين
- النائب.. ينبع من النخب لخدمة العامة
- أمنياتي يسيرة.. يسهل تحقيقها
- فلنتنافس بشرف!
- 184 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والثمان ...
- هاتف من ليل لندن
- شهادة للتاريخ
- -شباننا تريد الهوى والبين ما خلاهم- موت مشرع التفجيرات حتى ي ...
- سحر عباس جميل.. تواجه -داعش- بكبرياء الأميرات
- ليلة مستنصرية في شارع فسطين
- مقتل صدام في حماقة الغزو العالم يقترب من الحرب العالمية بعد ...
- نورا.. لندن تبكي فيبللني المطر
- العبادي في أمريكا.. جبراً لخاطر الشعب الكسير
- الى أنظار المجاهد هادي العامري: لا تطيلوا القول.. الفعل أجدى
- 180 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثمانون بعد ال ...
- تعظيم الذات أم تمجيد المنجز؟ لا توهموا الرئيس.. العبادي في م ...
- التسقيط تبادلا.. مؤامرة تركية.. سعودية.. بعثية لعزوف الشيعة ...
- واقعة الطف رهان العصر
- سحب الثقة عن زيباري هزيمة بارازانية


المزيد.....




- قصف وقتل وتجويع واغتيال في غزة
- قمة -اختر فرنسا-.. ماكرون يراهن على الاستثمارات الأجنبية
- المئات من عشّاق -حرب النجوم- يحتشدون في شوارع سانتياغو للاحت ...
- وزير الدفاع السوري يمنح الجماعات المسلحة مهلة 10 أيام للاندم ...
- إيران تلوح بفشل التفاوض إذا أصرت واشنطن على وقف كلّي للتخصيب ...
- للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين ؟
- احتجاجات سائقي سيارات الأجرة تعيق حركة المرور في مختلف المدن ...
- ستارمر وفون دير لاين يعلنان توقيع عقد شراكة بين الاتحاد الأو ...
- كوريا الشمالية تزيل كلمة -التوحيد- من اسم مبنى في قرية الهدن ...
- مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين بانفجار في جنوب غرب باكستان


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - الجنسية المزدوجة.. الكفر في وقته عبادة