أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - سيناريو مهزلة استقبال يوسف زيدان في بغداد!















المزيد.....

سيناريو مهزلة استقبال يوسف زيدان في بغداد!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6020 - 2018 / 10 / 11 - 18:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا جمعنا جلَّ ما نشر في وكالات الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي العراقية حول موضوع زيارة يوسف زيدان الى بغداد حتى الآن، يمكن لنا أن نستخلص السيناريو التالي والذي يبدو كأن القصد منه إذلال بغداد وإرغامها على استضافة الكاتب المصري المتصهين يوسف زيدان وهذه فقرات السيناريو:
1-يوجه المتصهين والانفصالي فخري كريم، صديق برنار ليفي، يوجه دعوة إلى يوسف زيدان لحضور معرض أربيل الدولي للكتاب.
2-يوافق زيدان على الحضور ويحصل على تأشيرة دخول الإقليم ولكنه يعلم في اللحظات الأخيرة أن التأشيرة لا تمكنه من دخول بغداد وقد يعتقل فيها فيؤخر أو يتأخر سفره.
3-تبدأ اتصالات سياسية وامنية على "مستويات عليا" شارك فيها السفير العراقي حبيب الصدر ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري ووزير الداخلية قاسم الأعرجي لمنح زيدان تأشيرة دخول العراق.
4-ينفرد كاتب ومدون عراقي شاب يدعى أحمد سعداوي بالترحيب بزيدان باسم المثقفين والكتاب والمتابعين العراقيين، وبعد ساعات قليلة يلتحق به شخص آخر يدعى علي وجيه الذي سبق له أن دعا علنا إلى هدم وتدمير مساجد الفلوجة وتحويلها إلى (بارات ونوادي ليلية ومولات وترك مسجدين سليمين للصلاة واعتقال كل من يبقى فيهما بعد أداء الفرض/ منشور بتاريخ 23 /05/2016)، يلتحق هذا الأخير بسعداوي على منصة الفيسبوك مرحبا بزيدان وبشكل استعراضي!
5-وزير الداخلية العراقية الأعرجي يعلن على شاشة التلفزيون الحكومي أن التأشيرة ستمنح لزيدان خلال ساعات وسيدخل بغداد.
6-زيدان يؤكد الخبر مبتهجا وشاكرا صديقيه فخري كريم والسفير العراقي حبيب الصدر ويعلن أنه سيقوم بزيارته إلى أربيل ويضيف بين قوسين (ولبغداد بإذن الله)!
*والسؤال هو: ماذا يعرف إبراهيم الجعفري وحبيب الصدر وقاسم الأعرجي عن يوسف زيدان، وهل قرأ أحدهم له أو عنه شيئا؟ فإن كانوا لم يقرأوا له أو عنه شيئاً، وهذا هو الأرجح لأنهم جهلة وجهال وجاهلون فلا يحق لهم تشريفه بزيارة بغداد. وإنْ كانوا يعرفونه ويعرفون عنه شيئاً أخر غير شتائمه ضد صلاح الدين الأيوبي ووصفه له بـ "أحقر شخصية في التاريخ" فقد اصطفوا معه في خندق التطبيع مع دولة العدو الصهيوني!
*وفي كلا الحالتين فهؤلاء المسؤولون إما أنهم يطبقون أوامر السفارة الأميركية بعماء، أو أن الأمر قد لا يخلو من رائحة كريهة "أخرى" جمعتهم بشاتم ومُحقِّر صلاح الدين الأيوبي، وهذا يعني أنهم حتى ولو كان نتنياهو نفسه شاتم صلاح الدين لصفقوا له ومنحوه التأشيرة لدخول عراق الخراب الذي أسس له المحتلون الأميركيون وتولوا هم والمشتغلون في إمرتهم وإمرة أسيادهم الأجانب تنفيذه طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية فاستكملوا تدمير ما أفلت من معاول نظام الخراب الدموي قبلهم!
*روابط لعدة مقالات لي حول كتابات يوسف زيدان في التعليقات التالية لمن يريد أن يستعمل عقله لا غريزته الطائفية وليتعرف على نماذج من آرائه فهو ينفي وجود المسجد الأقصى الذي يقدسه المسلمون في القدس ويعتبره "مسجد أموي بني على مزبلة قديمة" أما المسجد الأقصى الذي ورد ذكره في القرآن فموضعه في مسجد الجعرانة قرب مكة، يسمي "كنيسة القيامة" التي يقدسها المسيحيون " كنيسة القمامة " ويصف القائد التاريخي الذي صد الغزو الإفرنجي على المشرق العربي صلاح الدين الأيوبي "بأحقر شخصية في التاريخ "، ويقول زيدان أيضا إن الحرب بيننا وبين إسرائيل لا معنى لها، ويبرئ شارون من مجزرة صبرا وشاتيلا ضد المدنيين الفلسطينيين العزل حتى استحق رسالة شكر علنية من السفارة الإسرائيلية في القاهرة ورد عليها برسالة شكر وامتنان ثم أعرب عن استعداده لزيارة دولة العدو .....الخ !
روابط المقالات المشار إليها :
1-صلاح الدين الأيوبي بين الهجاء المذهبي والتقييم الموضوعي.
https://www.al-akhbar.com/Opinion/236406/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9

2-صلاح الدين وأكذوبة الاستيطان اليهودي في فلسطين:
https://www.al-akhbar.com/Opinion/238671/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A3%D9%83%D8%B0%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A
3-رابط تقرير إخباري : القدس والمسجد الأقصى بين زلّة عيد وخطيئة يوسف زيدان!
https://www.al-akhbar.com/Opinion/256894/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B2%D9%84-%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81-%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاتب يعتذر باسم الكتاب والمثقفين العراقيين ليوسف زيدان.. من ...
- ج/المعدان وجنائن بابل المعلقة
- ج2/الأبحاث الجينية المحايدة تنفي -سامية- الأشكناز
- عادل عبد المهدي:سيرة ذاتية مختلفة
- من هو محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب الجديد؟
- قراءة أخرى في السيرة الذاتية لبرهم صالح
- خبر جيد حول دعوى الطعن القضائي في -قانون شركة النفط الوطنية- ...
- لماذا رفض حيدر العبادي تكليف عادل عبد المهدي؟
- عادل عبد المهدي مستقل أم مستقتل؟
- ج2 تعقيب أولى على مقالة عامر محسن : انحطاط الديموقراطية الإج ...
- تعقيب أولى على مقالة عامر محسن حول فساد الديموقراطية في العر ...
- هل عيَّنَ السيستاني عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء فعلا، وماذ ...
- مهلا، الجزائريون لا يعرفون البضاعة الطائفية!
- قالوا وقلنا : المهندس،الشمري، العبادي، الأعرجي والعيداني!
- بلا تخوين ولا تزكيات مطلقة: إنقاذ البصرة بإنقاذ الانتفاضة في ...
- قصة قناص البصرة الشبحي !
- رصاص حي على متظاهري البصرة وسكوت على تهديدات دولة العدو الصه ...
- حزب آل الطالباني يهدد برفع السلاح ضد بغداد، هل تمرد هذا الحز ...
- مهزلة الجمع بين الطائفية والديموقراطية
- لولا دا سيلفا والديموقراطية المخترقة بالطاعون الأميركي!


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - سيناريو مهزلة استقبال يوسف زيدان في بغداد!