أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - قالوا وقلنا : المهندس،الشمري، العبادي، الأعرجي والعيداني!














المزيد.....

قالوا وقلنا : المهندس،الشمري، العبادي، الأعرجي والعيداني!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5989 - 2018 / 9 / 9 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أبو مهدي المهندس - جميل الشمري - حيدر العبادي- و قاسم الأعرجي ومحافظ البصرة العيداني، وقصة: ما دمت تضرب سيدي فسوف أضرب سيدك!
*قال أبو مهدي المهندس في مؤتمر صحافي: سقوط الرمادي -في عهد العبادي-كان ذريعاً وأسوأ من سقوط الموصل ولم يحاكم عليه أحد.
السؤال: وأين كنتَ أنتَ؟ ولماذا لم تقل ذلك طوال السنوات الماضية، ألم تكن نائبا لرئيس هيئة الحشد الشعبي؟ وماذا عن سقوط الموصل وتكريت ومجزرة سبايكر في عهد حليفك نوري المالكي، ألستم كلكم في الهوى والدماء سواء.
وقال: الذي يدير العملية -يقصد الانتفاضة الشعبية - في البصرة هي القنصلية الأمريكية، وهي نشطة وتعمل بكل حرية ولدينا معلومات حول ذلك لدينا أفلام وصور.
السؤال: لماذا لم تكشف عن ذلك من قبل، وتقدم ما لديك من أدلة وصور وأفلام للرأي العام وللمتظاهرين أنفسهم حتى الآن، ليتم عزل العناصر المشبوهة؟ لماذا سكتم عن تدخل القنصلية الأميركية طوال الأسابيع الماضية ولم تتكلم عن التدخل الأميركي إلا بعد إحراق القنصلية الإيرانية مباشرة، أليس في ذلك خدمة للقنصلية الأميركية نفسها؟
أبو مهدي المهندس: هناك إصرار أميركي وقح وعجيب وغريب على بقاء شخص بعينه في رئاسة الوزراء!
السؤال: أليس هناك إصرار إيراني "وقح وعجيب وغريب" على إقصاء هذا الشخص "بعينه" والإتيان بشخص آخر "بعينه"؟ وهل الموقف الاستقلالي والوطني يكون بالانحياز و"الاستذيال" لموقف هذه الدولة الأجنبية أو تلك أم برفض التدخلين كليهما؟
*أما قائد عمليات البصرة جميل الشمري، الذي كان يكرر كالببغاء أسطوانة "القناص الخارق" الذي قتل وأصاب العشرات من المتظاهرين السلميين، فقد نسي أسطوانته حين استبدله العبادي بقائد آخر أسوأ منه، وهو رشيد فليح جزار انتفاضة ربيع 1991 وصاحب التدخلات الدموية في الأنبار وغيرها، وراح الشمري يسرب أن العبادي هو من أمره بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين!
البعض ومنهم الشمري والمهندس لا تشتغل ذاكرته إلا بعد مغادرة المنصب الحكومي المدني أو العسكري، أو حين تحترق القنصلية الإيرانية!
وفي جلسة الفضائح في البرلمان يوم أمس :
*محافظ البصرة أسعد عبد الأمير العيداني مخاطبا العبادي: أنت تقول لي لماذا تركت البصرة، وتحملني المسؤولية، أنا وصلني استدعاء من زعيم عراقي له وزنه هو السيد مقتدى الصدر فذهبت الى النجف للقائه وحتى أنت لو وجه لك الصدر دعوة لذهبت إليه!
السؤال: وهل هذا كلام رجل دولة، أم هو أشبه بمكايدات ومناكفات صبيان يتعاركون في لعبة الدعبل؟
*قاسم الأعرجي وزير الداخلية "من منظمة بدر": والواقع فإن العناصر المندسة في التظاهرات والتي أساءت لها هي عناصر قليلة، وقد عاقبنا أفراد القوات الأمنية التي أساءت إلى المتظاهرين أو أطلقت النار عليهم وقتلت بعضهم أو التي تركت مواقعها في حماية المؤسسات الحكومية!
السؤال: وماذا فعلت قواتك لهذه العناصر القليلة، لماذا لم تعتقلهم؟ وهل يكفي أن تعاقب عناصرك الأمنية التي أطلقت النار وقتلت الناس أم ينبغي أن يقدموا الى القضاء لمحاكمتهم؟
*وأخيرا، فرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وتحت وطأة شعوره بالخذلان من حليفه مقتدى الصدر الذي طالبه باستقالته أمس، ما يعني حرمانه من ولاية ثانية، ومع تراكم التسريبات عن احتمال إطلاق تحالف جديد بين الصدر والعامري يحسم موضوع "الكتلة الكبر" ويعني عمليا العودة التوافق الإيراني الأميركي القديم لتشكيل حكومة محاصصة طائفية مغلفة بشعارات إصلاحية متهرئة، السيد العبادي كما يلوح شم روائح الطبخة الجديدة فـ (عبر عن أسفه لما قال إنه استغلال للأزمة لأهداف التسقيط السياسي وتوفير ظروف جديدة للتحالفات التي ستتشكل على أساسها الحكومة المقبلة).
والسؤال: أهذا هو كل ما يهمك من الموضوع، بعد أنْ وضعت بيضك كله في السلة الأميركية؟ كرسي رئاسة الوزراء؟ وهل تفيدك في شيء أراقمك المليونية وقرارتك المتأخرة التي أرسلتها الى مجلس البصرة الفاسد ومحافظها القادم من أحزاب الفساد؟
*وأخيرا فـ #لاحل_إلابحلها، عمليتكم السياسية المشؤومة، وعندها سينتهي الصراع الأميركي الإيراني ويتحقق استقلال العراق الحقيقي وسيادته الفعلية وإلا سيظل الفريقان يكرران المروية التراثية عن الحوذيين اللذين اتفقا على أن يضرب كل منهما سيد الآخر وكل منهما يقول:
-ما دمت تضرب سيدي فسوف أضرب سيدك!
خلاصة المروية : (يُحكى أن حوذيين فقيرين كانا يتعرضان للضرب من سيديهما اتفقا ذات يوم على افتعال شجار بينهما بحجة أن أحدهما ضايق عربة الآخر فنزل أحدهما وضرب سيد الحوذي الآخر في عربته وعاد ليجلس في عربته فاستحسن سيده ذلك ومنحه كمية من الدراهم. وهنا نزل الحوذي الآخر من عربته وانهال ضربا بالسوط على السيد الأول فاستحسن سيده "الثاني" فعلته ومنحه كمية من الدراهم، واستمر الحوذيان على هذا المنوال، يضربان السيدين وكل منهما يكرر: ما دمت تضرب سيدي فسوف أضرب سيدك!).



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا تخوين ولا تزكيات مطلقة: إنقاذ البصرة بإنقاذ الانتفاضة في ...
- قصة قناص البصرة الشبحي !
- رصاص حي على متظاهري البصرة وسكوت على تهديدات دولة العدو الصه ...
- حزب آل الطالباني يهدد برفع السلاح ضد بغداد، هل تمرد هذا الحز ...
- مهزلة الجمع بين الطائفية والديموقراطية
- لولا دا سيلفا والديموقراطية المخترقة بالطاعون الأميركي!
- المطالب الكردية الأخطر والكتلة الأكبر
- بوتين يدفن آخر إنجازات الاشتراكية السوفيتية والصحافة العربية ...
- القدس والمسجد الأقصى بين زلة عيد وخطيئة يوسف زيدان!
- الإسلام البدوي و-العهدة العمرية- عند المصابين بالدونية الحضا ...
- الساسة السنة والكرد نحو تقسيم الدولة طائفيا وعرقيا
- سليماني وقطر أفشلا -الكتلة الأكبر- للصدر والعبادي..لماذا؟
- غزوة الكتلة الأكبر ودستور بريمر
- أميركا تعاقب إيران وإيران تعاقب العراق؟
- هل العصيان المدني السلمي ممكن في العراق؟
- حقيقة اليهود الأشكنازفي الأبحاث الجينية الصهيونية
- إحراق مقرات أحزاب النظام والعدالة الشعبية
- انتفاضة البصرة بين الرصاص الحي والأقلام الصدئة
- جماعة 88 ..مريخيون في بغداد؟!
- لماذا السكوت على قصف العدو -الإسرائيلي- لقوات الحشد والتمسك ...


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - قالوا وقلنا : المهندس،الشمري، العبادي، الأعرجي والعيداني!