أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - لولا دا سيلفا والديموقراطية المخترقة بالطاعون الأميركي!














المزيد.....

لولا دا سيلفا والديموقراطية المخترقة بالطاعون الأميركي!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5981 - 2018 / 9 / 1 - 19:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصدرت المحكمة العليا في البرازيل بغالبية أربعة أصوات ضد ثلاثة حكما بمنع الرئيس اليساري البارزيلي السابق لولا دا سيلفا من خوض الانتخابات القادمة بحجة أنه يقضي حكما بالسجن في قضية فساد ملفقة ضده، علما أن الرئيس لولا يتصدر جميع استطلاعات الرأي بفارق كبير ويعتبر فوزه أمرا لا شك فيه حتى باعتراف خصومه، نظرا للشعبية الواسعة التي يتمتع بها بين صفوف العمال وعموم الكادحين والمهمشين في البرازيل، وبسبب الإنجازات التي حققها خلال فترة حكمه ونقل بها البرازيل من دولة بائسة مثقلة بالديون الى دولة (تحتل المرتبة الثامنة كأكبر اقتصاد على مستوى العالم ) وارتفع مستوى معيشة 20 مليون برازيلي من مستوى تحت خط الفقر الى مصافي الطبقة الوسطى.
إن القضاة الأربعة الذين صوتوا لمصلحة الحكم يمثلون اليمين العميل للولايات المتحدة الأميركية، الدولة الرافضة لعودة اليسار للحكم في البرازيل رغم مزاعم استقلال القضاء والمتآمرة ضده. ولكن المعركة لم تنتهِ:
فحزب العمال البرازيلي الذي يقوده لولا أعلن أنه سيستأنف ضد الحكم،
وثانيا فحتى إذا لن ينجح الاستئناف في إلغاء الحكم فالرئاسة ستكون لليسار البارازيلي بحسب أكثر الاستطلاعات، وقد رشح الحزب بديلا لزعيمه لولا هو العمدة اليساري السابق لمدينة ساو باولو، فرناندو حداد (من أصول لبنانية) لانتخابات الرئاسة المقبلة في البلاد. وفي هذه الحال وعدت مرشحة الحزب الشيوعي مانويلا دافيلا أنها ستسحب ترشيحها، وستكون في فريق واحد مع لولا دا سيلفا وبديله. حزب العمال البرازيلي شدد على أنه "سيُناضل بكل الوسائل" من أجل ترشّح الرئيس الأسبق إلى الرئاسة مجدداً.
وقال الحزب في بيان (سنُقدّم كلّ الطعون أمام المحاكم للاعتراف بحقوق لولا المنصوص عليها في القانون والمعاهدات الدولية التي صدّقت عليها البرازيل"، مضيفًا "سندافع عن لولا في الشوارع، مع الشعب". أنصار لولا يقولون إنّ رفض ترشّحه يعني أنّ الانتخابات لن تكون ديموقراطية. حتى لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قررت قبل أسابيع قليلة بعدم جواز استبعاد لولا من المشاركة في الانتخابات الرئاسية. اللجنة أوضحت أنه لا يجوز استبعاده بسبب عدم البت حتى الآن بالاستئنافات القانونية التي قدمها أمام القضاء.

#جتنا_نيله_بحظنا اليساري الهباب!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطالب الكردية الأخطر والكتلة الأكبر
- بوتين يدفن آخر إنجازات الاشتراكية السوفيتية والصحافة العربية ...
- القدس والمسجد الأقصى بين زلة عيد وخطيئة يوسف زيدان!
- الإسلام البدوي و-العهدة العمرية- عند المصابين بالدونية الحضا ...
- الساسة السنة والكرد نحو تقسيم الدولة طائفيا وعرقيا
- سليماني وقطر أفشلا -الكتلة الأكبر- للصدر والعبادي..لماذا؟
- غزوة الكتلة الأكبر ودستور بريمر
- أميركا تعاقب إيران وإيران تعاقب العراق؟
- هل العصيان المدني السلمي ممكن في العراق؟
- حقيقة اليهود الأشكنازفي الأبحاث الجينية الصهيونية
- إحراق مقرات أحزاب النظام والعدالة الشعبية
- انتفاضة البصرة بين الرصاص الحي والأقلام الصدئة
- جماعة 88 ..مريخيون في بغداد؟!
- لماذا السكوت على قصف العدو -الإسرائيلي- لقوات الحشد والتمسك ...
- أصدقاء الاحتلال: عملاء مع سبق الإصرار!
- مؤتمر الخالصي لانقاذ العراق: دكان سياسي عائلي أم فقاعة جديدة ...
- مبررات العدوان التركي الإيراني على الرافدين والرد عليها
- انضمام العامري إلى تحالف الصدر والحكيم وعلاوي، مصالحة مع الم ...
- إلى الحرب الأهلية سائرون، فسيروا إليها وحدكم واتركوا الشعب ي ...
- ساندوا وادعموا عريضة طعن ضد ( قانون شركة النفط الوطنية) من ق ...


المزيد.....




- مقتدى الصدر يهاجم صدام حسين: -أمر نجليه بقتل والدي وحكم شعبه ...
- تونس.. تعرض منزل رئيس أسبق للسرقة للمرة الثانية في بضعة أشهر ...
- قوات الأمن السورية تعتقل أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلس ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. زاخاروفا تطالب بحماية الصحف ...
- تجمع حاشد في طوكيو لدعم -يوم الدستور الياباني- (فيديو)
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المثير للجدل فوق كوبري أ ...
- لافروف يدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل ا ...
- الجزائر.. إيداع المؤرخ بلغيث الحبس المؤقت عقب بث قناة لحوار ...
- عقيلة صالح: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا لا يرتبط بالانتخابات ...
- واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي وراء غضب ترامب وقراره إقالة و ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - لولا دا سيلفا والديموقراطية المخترقة بالطاعون الأميركي!