أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - مهزلة الجمع بين الطائفية والديموقراطية














المزيد.....

مهزلة الجمع بين الطائفية والديموقراطية


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5983 - 2018 / 9 / 3 - 21:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فئران الطائفية تلف وتدور في المتاهة الأميركية التي تحمل اسم "دستور المكونات" وتبحث عن حلٍّ في جوارير مدحت المحمود والمحكمة الاتحادية العليا، أو في هذه السفارة الأجنبية أو تلك أو في شعارات إصلاحية لا تساوي ثمن الخرق التي تكتب عليها، لأن الفئران المسكينة لا ترى جذر المشكلة الحقيقي:
-جذر المشكلة يا سادة وسيدات هو في احتكار ساسة الكتلة الطائفية الأكبر "الساسة الشيعة" لحق تشكيل الكتلة الأكبر الحاكمة حتى إذا انشطروا الى محورين أكبرين مع إضافة بعض قطع الديكور السُّنية والكردية مع كل محور! هنا مشكلة ومأزق النظام المكوناتي. هنا جذر المصائب التي حلت بالعراقيين وتلك التي ستحل!
لو كانت الأحزاب السياسية العراقية قائمة ومشَكَّلة على أساس الانتماء الوطني وعلى الامتداد الجغرافي الوطني وليس على أساس الحاضنات الطائفية والعرقية لكان من السهل جداً، كما في شتى بقاع العالم، أن تتشكل الكتلة الأكبر من الأحزاب التي فازت بالعدد الأكبر من المقاعد. أما وأنَّ أحزابكم وفصائلكم كلها طائفية الفكر والتكوين والشعارات والتراث والرموز والحاضنات والدول الأجنبية الداعمة، أما وأنَّ انتخاباتكم نفسها مطعون فيها من حيث نسبة المشاركة وقد شابها تزوير فاضح في النتائج باعترافكم أنتم، فأنتم تدورون وتدورون وتسقطون النِّصاب لإفشال الجلسات، أو تتوسلون لهذا النَّصاب أو ذاك لينضم إليكم. باختصار إنكم تضحكون على بعضكم وعلى التاريخ والجغرافيا والقوانين، أما الشعب فسوف يستفيق رويدا رويدا من التخدير والتضليل الطائفي وينهض على قدميه. فـ #لاحل_إلابحلها، العملية السياسية أعني، وحلها لن يتم إلا بحظر تشكيل الأحزاب السياسية الطائفية وحظر الفرز والعد والتصويت الإلكتروني، مع ضرورة تغيير قانوني الانتخابات والأحزاب... وإلا ستظلون تدورون وتدورون في المتاهة الأميركية يا فئران الطائفية المساكين محاولين الإمساك بالديموقراطية والطائفية معا بيد واحدة؟ ألم تسمعوا المثل العراقي القائل: رمانتين بفد إيد ما نتلزم؟ قبحتم وقبحت ديموقراطيتكم وأحزابكم وحلفاؤكم!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لولا دا سيلفا والديموقراطية المخترقة بالطاعون الأميركي!
- المطالب الكردية الأخطر والكتلة الأكبر
- بوتين يدفن آخر إنجازات الاشتراكية السوفيتية والصحافة العربية ...
- القدس والمسجد الأقصى بين زلة عيد وخطيئة يوسف زيدان!
- الإسلام البدوي و-العهدة العمرية- عند المصابين بالدونية الحضا ...
- الساسة السنة والكرد نحو تقسيم الدولة طائفيا وعرقيا
- سليماني وقطر أفشلا -الكتلة الأكبر- للصدر والعبادي..لماذا؟
- غزوة الكتلة الأكبر ودستور بريمر
- أميركا تعاقب إيران وإيران تعاقب العراق؟
- هل العصيان المدني السلمي ممكن في العراق؟
- حقيقة اليهود الأشكنازفي الأبحاث الجينية الصهيونية
- إحراق مقرات أحزاب النظام والعدالة الشعبية
- انتفاضة البصرة بين الرصاص الحي والأقلام الصدئة
- جماعة 88 ..مريخيون في بغداد؟!
- لماذا السكوت على قصف العدو -الإسرائيلي- لقوات الحشد والتمسك ...
- أصدقاء الاحتلال: عملاء مع سبق الإصرار!
- مؤتمر الخالصي لانقاذ العراق: دكان سياسي عائلي أم فقاعة جديدة ...
- مبررات العدوان التركي الإيراني على الرافدين والرد عليها
- انضمام العامري إلى تحالف الصدر والحكيم وعلاوي، مصالحة مع الم ...
- إلى الحرب الأهلية سائرون، فسيروا إليها وحدكم واتركوا الشعب ي ...


المزيد.....




- لماذا أدى انقطاع خدمات شبكة أمازون إلى تعطّل منصات ومواقع عا ...
- القضاء الأمريكي يسمح لترامب بنشر جنود الحرس الوطني في بورتلا ...
- انقطاع الكهرباء بمناطق شمالي أوكرانيا بعد هجوم روسي
- بدء أعمال هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض.. وترامب: سنبني قاع ...
- من بطلة إلى -داعمة للإرهاب-.. لماذا انقلب الإعلام الغربي ضد ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. انتشال جثامين أكثر من 400 شهيد وإصاب ...
- تحقيق للجزيرة يكشف تفاصيل مقتل هند رجب وعائلتها بحرب غزة
- ضغوط أمريكية ودعوات ألمانية وأممية للالتزام باتفاق وقف إطلاق ...
- ترامب يختار رجل أعمال رائد في زراعة القنّب مبعوثا خاصا إلى ا ...
- زيلينسكي مستعد للانضمام إلى قمة ترمب وبوتين حال دعوته


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - مهزلة الجمع بين الطائفية والديموقراطية