أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - قراءة أخرى في السيرة الذاتية لبرهم صالح














المزيد.....

قراءة أخرى في السيرة الذاتية لبرهم صالح


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6014 - 2018 / 10 / 5 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولد برهم أحمد صالح عام 1960 في مدينة السليمانية العراقية التابعة إداريا لإقليم كردستان العراق، في أسرة متعلمة ميسورة الحال وكان والده قاضياً.
*انضم سراً إلى صفوف حزب الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK) أواخر عام 1976 وأصبح عضواً في تنظيمات أوروبا ومسؤولا عن مكتب العلاقات الخارجية للاتحاد في العاصمة البريطانية - لندن. تم انتخابه عضواً في قيادة الاتحاد في أول مؤتمر للحزب عام 1992 حيث تم تكليفه بمهمة إدارة مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نسج شبكة علاقات كبيرة وتشمل أوساطا أميركية حكومية وغير حكومية منها منظمات يهودية صهيونية وأصبح ممثلا رسميا لأول حكومة في إقليم كردستان لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
*حاصلٌ على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف عام 1983، وشهادة الدكتوراه في الإحصاء من جامعة ليفربول عام 1987.
*تولى منصب رئيس حكومة الإقليم منذ تشرين الأول عام 2009 إلى عام 2011.
*شغل منصب رئيس حكومة إقليم كردستان للفترة من كانون الثاني 2001 وحتى منتصف 2004.
*بعد الاحتلال الأميركي للعراق سنة 2003 شغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة التي شكلها الحاكم الأميركي المدني للعراق بول بريمر عام 2004.
*عين وزيرا للتخطيط في الحكومة العراقية الانتقالية عام 2005 ونائبا لرئيس مجلس الوزراء في أول حكومة منتخبة عام 2006 حيث تولى مهمة الملف الاقتصادي رئيسا للجنة الاقتصادية.
*تولى تأسيس الجامعة الأمريكية في العراق - السليمانية سنة 2007، ويشغل منصب رئيس مجلس أمنائها حالياً. وله نشاطات سياسية وثقافية ضمن ما يسمى "دعم نشاطات المجتمع المدني" وقد ترأس منظمة تدعى "هيئة أمناء الملتقى العراقي" ويضم الملتقى عدة منظمات مشبوهة وذات تمويل أجنبي منها "منظمة واعدون" و"مشروع هيوا" التعليمي الجامعي وله أذرع وامتدادات في الجامعات العراقية في بغداد وجنوب العراق وكردستان.
*يعمل حتى الآن مستشاراً هندسيا في إحدى الشركات الاستشارية في المملكة المتحدة.
*أيد برهم صالح بحماس الاستفتاء على انفصال الإقليم الكردي من العراق في دولة مستقلة وبعد تصويته بنعم على الاستقلال في مدينة أربيل معقل البارزانيين وليس في مدينته السليمانية قال (من أجل شهداء القصف الكيماوي في حلبجة، والمقاتلين القدامى لهذا الوطن، ومن أجل كل الذين ناضلوا من أجل استقلال وحرية كوردستان، ومن أجل إنهاء الظلم التاريخي على شعبنا، أدليتُ بصوتي لصالح استقلال وطني)، ولكنه، وكأي انتهازي ومتسلق، ومع بوادر فشل استفتاء البارزاني ارتكس فجأة الى موقف الناقد والمتحفظ على الاستفتاء واعتبره قرارا غير مدروس جيدا ولكنه لم يعتبره قرارا خاطئا قط وحتى الآن. فحين سألته جريدة الشرق الأوسط السعودية في 24 أكتوبر 2017 سؤالا صريحا ومحددا يقول (هل كان تنظيم الاستفتاء كان خطأ؟) راح برهم صالح يلف ويدور ولم يقل إن القرار كان خطأ بل قال (يجب أن نعيد تعريف مصطلح «الأكراد» في سؤالك، حتى نرى إذا كانوا أخطأوا أم لا) وانتهى الى القول (إن قرار الاستفتاء تبنته القيادات السياسية، وأعلنت صراحة أنها تتحمل المسؤولية. وأن المضي في القرار وسط أجواء رفض إقليمي ودولي ومن دون تفاهمات داخلية واضحة كردية - كردية ولا حتى على مستوى التفاهمات المطلوبة مع بغداد، مسؤولية تقع على عاتق الأحزاب والقوى السياسية التي تبنت الاستفتاء وأصرت عليه).
*اتهم صالح قيادة حزبه "الاتحاد الوطني الكردستاني بتهريب أموال طائلة إلى الخارج بشكل غير مشروع ودعاها الى إعادتها، وهنا تحركت كتلة الحزب النيابية في برلمان الإقليم ورفعت دعوى للقضاء ضده يوم 3 فبراير/ شباط، وقد قبل القضاء الدعوة ووجه مذكرة لصالح تدعوه للمثول أمامها، وتقديم الأدلة على تصريحاته بشأن الأموال المهربة. وجاء في مذكرة القضاء الموجهة إلى برهم صالح دعوته إلى تقديم الوثائق للمدعي العام على تصريحه لقناة "ان آر تي" يوم 27 كانون الثاني/ يناير 2016، أو المثول للتحقيق بشأن تصريحاته. ويبدو أن القضية قد "طمطمت" أخيرا وتم حفظها بروح رياضية فاسدة!
*حتى قبل الانتخابات الأخيرة بقي برهم صالح انفصاليا ومتطرفا وكان لقيادة حزبه الجديد قبل أن يغلقه كما يغلق البقال الدكان ويعود الى حزب الطالباني تصريحات قال فيها: مطالبنا ككرد هي تطبيق المادة 140 كركوك، والعودة إلى دفع نسبة 17% من الموازنة كحصة للإقليم، ودفع رواتب البيشمركة، وشراكة حقيقية في إدارة الدولة.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبر جيد حول دعوى الطعن القضائي في -قانون شركة النفط الوطنية- ...
- لماذا رفض حيدر العبادي تكليف عادل عبد المهدي؟
- عادل عبد المهدي مستقل أم مستقتل؟
- ج2 تعقيب أولى على مقالة عامر محسن : انحطاط الديموقراطية الإج ...
- تعقيب أولى على مقالة عامر محسن حول فساد الديموقراطية في العر ...
- هل عيَّنَ السيستاني عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء فعلا، وماذ ...
- مهلا، الجزائريون لا يعرفون البضاعة الطائفية!
- قالوا وقلنا : المهندس،الشمري، العبادي، الأعرجي والعيداني!
- بلا تخوين ولا تزكيات مطلقة: إنقاذ البصرة بإنقاذ الانتفاضة في ...
- قصة قناص البصرة الشبحي !
- رصاص حي على متظاهري البصرة وسكوت على تهديدات دولة العدو الصه ...
- حزب آل الطالباني يهدد برفع السلاح ضد بغداد، هل تمرد هذا الحز ...
- مهزلة الجمع بين الطائفية والديموقراطية
- لولا دا سيلفا والديموقراطية المخترقة بالطاعون الأميركي!
- المطالب الكردية الأخطر والكتلة الأكبر
- بوتين يدفن آخر إنجازات الاشتراكية السوفيتية والصحافة العربية ...
- القدس والمسجد الأقصى بين زلة عيد وخطيئة يوسف زيدان!
- الإسلام البدوي و-العهدة العمرية- عند المصابين بالدونية الحضا ...
- الساسة السنة والكرد نحو تقسيم الدولة طائفيا وعرقيا
- سليماني وقطر أفشلا -الكتلة الأكبر- للصدر والعبادي..لماذا؟


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - قراءة أخرى في السيرة الذاتية لبرهم صالح