أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - دخل قنصلية السعودية ولم يخرج














المزيد.....

دخل قنصلية السعودية ولم يخرج


خالد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6020 - 2018 / 10 / 11 - 18:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دخل قنصلية السعودية ولم يخرج !

عكس صورة ما تقوم به المهلكة ألسعودية ، ونقل حقيقة ما يجري فيها ، وما يتعرض له جيرانها والعالم شعوب وأشخاص وأفراد من أذى ، هو السيناريو ألاسوء في حياتها ، للجوء آل سعود الى أفعال مشينة ليست جديدة عليها ، بحكم ما تعيشه من عقلية تتجلى في حكم بدوي مطلق ، وعدم الانفتاح على التطور الذي وصل اليه العالم ، لاتزال تستكمل الصراعات العنفية في خطف ألمعارضين وتصفيتهم ، وألإعتداء على دول مستقلة ، بدأ من العراق وليبيا وسوريا وألبحرين وليس أنتهاء بحبيسة العيون عاصفة الجرم في اليمن.
ألاجواء ساخنة في العالم العربي والدولي ضد ممارسات حكام المملكة ، والناس تتكلم عن جراحات وحركات غير جيدة وغير ممكنة ، لا يمكن إعرابها إلا إنها بلطجة ، ماعرف منها استدعاء رئيس وزراء لبنان الى المملكة ، يعتقل فيها ، ثم يخرج بكفالة فرنسية ! وما خفي كان أعظم .
أليوم صيد ثمين آخر ، ثري ، وإعلامي كبير هو السيد جمال خاشقجي ،لا أحد يعرف مصيره، راجع القنصلية السعودية في اسطنبول بناء على موعد مسبق لغرض توثيق عقد زواج ، دخل ولم يخرج ! وهو المغفول عنه للرأي العام في مدونات متعددة لعائلة آل سعود ألحاكمة .
ألانباء تقول وصول 15 سعودي أغلبهم مسؤولون على طائرتين خاصة إلى مكان إحتجاز الخاشقجي في القنصلية ،وتم نقله بسيارات دبلوماسية مظللة الى المطار، ووصوله الى المملكة ، أو الى مصير مجهول بعد عملية الاختطاف من على ألأراضي التركية ، ومما زاد الوضع اضطرابا تترد في الاعلام السعودي انه يسترد مطلوب أحد الهاربين من الضرائب وقضية شيكات مصرفية ، وقد يكون صفي وتنسب الى جماعات متمردة ، وهذا ما يلعبه فيصل المال السعودي ، ألحافل في عمليات ألإختفاء والخطف وألإغتيال ، وخلق ألفتن بين فئات ألبلدان ألمختلفة ، وإسكات الشخصيات المعارضة، من لاجئين ورجال أعمال وسياسيون يحاولون كسر تغول آل سعود في ألغدر والقسر والتعذيب وخنق الحريات والرأي المخالف ، لتحقيق تغيير حقيقي.
وألذي لا يعرف الخاشقجي صحفي سعودي مرموق ومن عائلة غنية جدا ، كانت علاقته مع النظام الحاكم طيبة وأحد الموالين له ، وألمطبلين له ، من خلال كتاباته ، ودفاعه بالفضائيات التي تستضيفه، لتلميع صورة الحاكم السعودي ، وصفه البعض بأنه إخواني وعميل لتركيا، التي لا يعرف رد فعلها تجاه هذا الحادث الماس بسيادتها.
تحول الى معارض وطرحه وسطي ، ومنتقد الى سياسة سلمان وابنه محمد ، بعد فاحت رائحة النظام التي لا يستطيع أحد اخفائها ، خلق رأي مؤثر تجاه عاصفة الجرم ضد الشعب اليمني المسالم الفقير، ذات التكلفة العالية ، سلاح وعتاد وصرف أموال ، على ألمرتزقة ألسودانيين والباكستانيين وغيرهم ، وكثرة الضحايا من ابناء اليمن ، وجلد النظام في أكبر الصحف العالمية وأوسعها إنتشارا ، الواشنطن بوست .
نفذ صبر العالم على تجاوزات حكام المملكة في التدخل بين الشعوب ومطاردة ألافراد ، مما أدى الى ألإضرار في المصالح العليا للبلدان بتدهور العلاقات الاقتصادية والسياسية ، وما عانته الشعوب من هموم ، زادها شرخا في طابعها الحضاري ، وعطل خروجها الى ألحداثة ، خرج منها العراق بأقل ما يمكن من أضرار.
مثل ما كان سعد الحريري قربان ، ( وهو رئيس وزراء لبنان ) ويبدأ يتكلم بإعتراف قسري، بما تاتي اليه من أوامر تتلى عليه، لإخراج صورته ألمهلهلة ، وألمحرجة أمام اللبنانيين قبل ألعالم ، ربما يسير السيناريو بنفس النهج والطريقة الاخراجية المفضوحة في عمليات الإختطاف ، تتمشى في سوابق تاريخهم ألاسود وطبيعة أعمالهم الإجرامية .



#خالد_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دخل ولم يخرج
- متى يتخلى العرب عن نفاقهم
- تظاهرات البصرة وألاصابع الخفية
- ضغوط المواطن ألعراقي
- المظاهرات وحكومة صماء
- ألوقت
- غنى المسلسلات الرمضانية العربية...وجفاف العراقية
- بعد أن أنتخبنا
- انتخابات ثقافة المكاسب
- المفوضية المستقلة للانتخابات مدعوة لبيان نزاهتها ومصداقيتها
- أنتخابات 2018
- في ربيعك يا نيسان لنا مآل
- لقمة العيش وفهم البناء الديمقراطي
- أن لا يستمر تخاذلنا اكثر..وضياع البلد اكثر
- اليمن وغدر الشقيقة الكبرى والصمت العربي والدولي
- عام جديد خالي من ...... !!
- ألحرية في ألسعودية
- ماذا وبعد..في تسويق المكروه
- فتنة مسعود بديل فشل داعش
- كلمة عراق موحد هي العليا


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - دخل قنصلية السعودية ولم يخرج