أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الدين بوزيان - حقوقنا الغائبة في أفلامنا و مسلسلاتنا














المزيد.....

حقوقنا الغائبة في أفلامنا و مسلسلاتنا


جمال الدين بوزيان

الحوار المتمدن-العدد: 6001 - 2018 / 9 / 22 - 03:04
المحور: الادب والفن
    


المؤكد لدى أي متابع واع لأفلام هوليود هو أن قوة الإقناع هي السمة المشتركة بين كل أفلامها باختلاف أنواعها، درامية، رومانسية، استعراضية، كوميدية، أفلام رعب أو خيال علمي..... إلخ.
يمكن لأفلام هوليود أن تجعلك تتعاطف مع أي قضية تطرحها، حتى لو كانت حقوق الروبوتات مثل أفلام: AUTOMATA و IROBOT و ARTIFICIAL INTELLIGENCE.
و يمكن تطرح حقوق النمل أو النحل مثل أفلام الأنيمايشن: Bug s life ، BEE MOVIE.
و لا تستغرب من الفيلم الذي يطرح قضية حقوق سكان الكواكب الأخرى مثل: District 9.
يمكن لهوليود أن تطرح أي قضية حقيقية أو خيالية، عميقة أو تافهة، و تقنعك بها و أنت مستمتع بجمال الصورة و إبداع التمثيل و إبهار الديكور و قوة السيناريو و تماسك الحكاية و تسلسل الأحداث و تداخلها و براعة الإخراج و غيرها من عناصر نجاح الفيلم التي يبرع في تحليلها المختصون في السينما و النقد الفني أكثر مني.
قد يبدو ما سأقوله مضحكا لكني متأكد من أن هوليود يمكنها أن تطرح في أحد أفلامها حقوق حشرة البق أو البرغوث و يكون الفيلم ممتعا و مبهرا مثل فيلم التينانيك مثلا أو ماتريكس و أفاتار.
هذا عن هوليود، ماذا عن أفلامنا نحن؟ عن مسلسلاتنا؟ أين هي قضايانا العادلة من كل تلك الانتاجات السينمائية و الدرامية المتراكمة؟
قد يذهب ذهن القارىء مباشرة إلى القضية الفلسطينية عند طرح هذا الحديث، لكن محتوى الفن السينمائي و التلفزيوني العربي مهمل و ظالم لفلسطين و أيضا لقضايا عربية مجتمعية أخرى كثيرة. هل طرحنا الفقر كما يجب في أفلامنا؟ أين هي حقوق الإنسان العربي في فننا؟ حقوقه المسلوبة من طرف حكامه و عاداته و تقاليده و من أبناء جلدته قبل أن تكون مسلوبة من طرف الغرب أو المحتل.
القضايا المطروحة حاليا بأفلامنا و مسلسلاتنا هي إما تسلية تافهة و غير ممتعة أو قضايا جادة تعالج بطريقة سطحية.
لا أريد أن أكون ظالما لبعض الأعمال و لا أنوي التعميم، لكن بالرجوع للقضية الفلسطينية، كم عملا أنتج من أجلها؟ و بالتحديد كم عملا أنتج بنفس جودة مسلسل التغريبة الفلسطينية أو الاجتياح أو فيلم المتبقي؟ بعد إنتاج هذه الأعمال بأكثر من عشر سنوات ربما لم ينتج أي عمل آخر و إن كان موجودا أين هو و من انتبه له؟
لا أريد أن أن يكون مقالي مجرد طرح للأسئلة، لكن الأجوبة فعلا ليست عندي، و إنما عند أصحاب شركات الإنتاج بالدرجة الأولى و المخرجين و المؤلفين، هل فعلا العمل الفني الذي يطرح قضية جادة و عميقة يعتبر عملا فاشلا تجاريا أو غير جدير بالفرجة و غير جاذب للجمهور؟
شركات إنتاجنا للأسف عاجزة عن صنع متعة الفرجة سواء كانت القضية جادة أو تافهة.



#جمال_الدين_بوزيان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الضحية التالية؟
- العنصرية في فننا ... و في دمنا
- السوسيال في زمن التقشف (العلاج في زمن التقشف)
- خواطرٌ لا تنتهي
- صحفي برتبة ناشط إنساني
- شيماء ريحان...سنة ثانية معاناة
- حتى لا نكون أسوأ من الصومال
- زبيدة لم تنتحر
- ضرب الشيء بضده
- إليسا تنشر الفسق بالجزائر
- لا حصانة إلا للأنبياء
- لكي تكون العدالة عادلة في قضية شيماء ريحان
- الحجب يولد التعدد أحيانا
- التدجين ضد التغيير
- ثورة نسخ لصق
- شيماء ريحان... عام بعد الكارثة
- النظام الجزائري نحو الاستبداد الالكتروني
- مسكنات طويلة الأمد
- صوتنا وصل إليكم...ماذا تنتظرون؟
- دراما البوتوكس و السليكون


المزيد.....




- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الدين بوزيان - حقوقنا الغائبة في أفلامنا و مسلسلاتنا