فضيلة مرتضى
الحوار المتمدن-العدد: 5999 - 2018 / 9 / 20 - 21:18
المحور:
الادب والفن
لم يكن اللقاء وهمآ وخيال
فضيلة مرتضى
أمتد طرفك _
الى ظلال ودي
فرأيت في عينيك حلمي
كأني أعرفك منذ أن أطلقني
الى الدنيا أمي
وكأنك مقدوري
أضطرب أمامك قلبي
حينها لمعت الأشارات في عيني
تشجعك
عبرت جميلآ عن مشاعرك
لم تقف أمامي صامتآ
أحببتك
وكأن هواك فرح الغريق
وشاطئ النجاة
على بساطه تمددت روحي
الظمي
من شطآن السماء سقيتني
من السبات أيقظت مدارج
عمري
من عمق الأزل تدحرج مهد
ضمني
الى شواطئك أذرعك
سحبتني
أرتوى الهوى في
خاطري
شغلت مساحات وجدي
وعمري
فإن رحلت _
وراء حدودك أكون
مبتورة الجمال_
بغير ظل
أنا أهواك فلن يزورني
طيف
جمال
عبير
وخيال
أصدها ..لأني
لقد عودتني بحلو الكلام
على شفاه يحلو له عذب
المناداة في الغرام
وأنا في الأحساس فراشة
تداعبها الرقة في النسمات
أحببت وذللت كل العقبات
لأني أنتظرتك وأخترتك
دون جميع الكائنات
فلن يكون ظلك إلا مع
ظلي
فأنت من زرع حب الحياة
في دمي
وكان لقاءنا مقدورآ
من أرادة الأعظم
وليس وهمآ وخيال
يمر على مبسمي
20/09/2018
#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟