فضيلة مرتضى
الحوار المتمدن-العدد: 5947 - 2018 / 7 / 29 - 13:22
المحور:
الادب والفن
قبل أن أفتح عيني_
وأرى عينيه مفتوحتين
وقبل أن يطرق باب _
وحدتي
ويدخل عمق فراغي
ويرتب مدارج سنيني
ويصعد الى العلا معي_
ولايفارقني
كنت أتمنى أحدهم يأخذ_
بيدي_
يبقى معي
أدخل دفء قلبه
يقصقص جناح دمعي
أرتفع وأحلق في السماء_
معه
وإن أنشغلت عنه يومأ_
يحيا لينادي ,تكمليني أنت_
تعالي
*
فتحت عيني بين يدي الصدفة_
يومآ
وقع البصر عليه
أنتفضت_
رأيت عينيه مفتوحتين تحاصرني
كأن ظهوري أعاد شيئآ مفقودآ_
اليه
حملته أقدامه بشوق_
من الجانب الآخر
ونافورة الدماء_
من قلبه الى رأسه_
حتى قدميه
عانقت يدي يديه
لم أدر كيف تدفقت المياه
من عينيه
الصدفة جمعتنا من جديد_
بعد أن فرق بيننا القدر _
وجنى علي وعليه
سرنا معأ على الرصيف
الشارع الممدود فوقه الشمس
مسك ظلينا مدهما عليه
وقتها أحسست بأني_
أطير وأعلو
وظلي يرف بين جنبيه
عشقت نفسي والرضا ملأ قلبي
والذي زاد في البهاء
أمتلأت عيناي بسمائه
فما تمنيته حصل_
قي قلبي سيبقى ويعمر فيه
#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟