لقاء مع فصل جديد

فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 5754 - 2018 / 1 / 11 - 19:01
المحور: الادب والفن
    

لقاء مع فصل جديد
فضيلة مرتضى
حين لمحتك..
هبط علي الشعر
رغم أني
لم أكن شاعر
تغيرت أتجاه بوصلتي
توقفت بأتجاهك
ركض الحب نحوي
كالنهر
جعل نفحات الربيع
تلمحني
غير شكل ملامحي
فلمحتيني
قصيدة بعد قصيدة
أطلقتي بسمة الفرح
واللآلئ
فأبهرتيني
فكان اللقاء بفصل
جديد في الحياة
تشابكت الأيادي
وأصبحت
همساتنا تتداعب
ودقات قلبينا تتسارع
رميت فيهما الأستسلام
والنشوة
تركت العناق يسيل
كحل العيون من عينيك
جميلتي _
حين تنامين في حضن
الليل
سأترك المهرجانات في
أحلامك
فأستريحي وتحرري
لأحرر مسائي
وأنطلق في أحلامي
فأنا من اليوم
لاأستطيع المشي بدونك
لاأستطيع التنفس لو لم
يمر الهواء برئتيك
سأعيش من أجلك
شفاه ينطق عسلآ
وأغلفك زهورآ ومطرآ
وأعيش دموعآ لاتنهمر
هذا الأنقلاب في كياني
لاأفهمه!
هل لأنك أشعة الشمس؟
أم برعمي يتفتح؟
أم غيمة سعادة تتجمع؟
فأنا وقعت في أرضك
بوثبات الفرح
وفي قلب الربيع وخمرة
المرح
فلست مجرد عابرة مرت
بين أيقاعات الشعر
أنت كالأرض
بلونك
بعطائك
بجمالك
بخصبك
بقدسيتك
ولأنك حبيبتي
قلبي ينبض مع
نبضات قلبك
وسعادتي تتسع فوق
لمسات يدك
كنت على موعد
مع الدنى الباسمة
ولم أكن أعلم بأن
الأحتواء بين عينيك
وصدرك
فلن يكون للكون جمال
ولا للأمسيات طعم
إلا معك
27/12/2017

#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل