لكي نمسح مطر العيون

فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 5585 - 2017 / 7 / 19 - 14:58
المحور: الادب والفن
    

لكي نمسح مطر العيون
فضيلة مرتضى
ياحبيبي لاتقل أين أنا؟
كلما أعتلى الليل .. القمر
هاجني الذكر وأضناني .. السهر
كنت ظلآ في الماضي .. عنيدآ
على سلم الأحزان .. هوى
فالى الآن أحاول .. أتعلم _
كيف أصنع زورقآ في _
بحر الهوى
والى الآن أحاول أرمي أحزاني_
في الهواء
فأنا قلبي مآقيه تسابيح _
والدمع روى
ياحبيبي
لاتسأل أين أنا؟
قد سقاني الحب مرآ
فتعلم قلبي كيف يحبس_
أنفاس الحنين
وتعلم كيف غير الدنيا_
أصداءالقلوب بين أحضان السنين
وتعلم كيف يصنع فجرآ وسرير_
أتمدد فيه كلما هاج قلبي ورن فيه_
الرنين
×
لست أدري_
لم أدعوك حبيبآ؟إ
وأنا قبلة أحلامي_
باتت في قبر الهامدين
زهرة العمر ماتت في القفر_
منذ أجتاحت الرياح سفر الحالمين
فأنا اليوم تمطر عيوني ماءآ
على أطلال العاشقين
×
ياحبيبي_
كان حبي بريئآ كل البراء
هو العناد سبب تشيع مابينا__
والجفاء
دموعي وكل الدموع_
لم تمنع فراقآ بل مشينا خلف_
خطاه
وأنتهينا بعد أن جرعنا من كأسه_
مرآ
وعلى أشلاء الماضي مات أصداء_
الغد فينا
رقرق الدمع بين يدينا_
وأوصدنا العالم المنهار في مآقينا
فأنا اليوم بين يدي لفتات الذكريات
وغدآ سأكون بين سكرات الحياة
وتمسي لدي حبيبآ كان ولن يكون
وتمر كفي تمسح الدمع من العيون
×
لاتسأل عني أين أكون
بالحب لقيت فيك الألم والشجون
لو تلاقينا من جديد
سنغوص في أعماقنا خنجرآ _
ويكون جرحنا أعمق بكثير
دعنا نذهب كل لغايته_
ليمر كف الأقدار على الجبين
ويسطر يد القضاء كتابآ_
ربما مقدورنا فيه شئ منير
16/07/2017
على غرار أغنية الأطلال لسيدة الغناء العربي أم كلثوم بصيغة مختلفة
­

#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل