أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رامى عزيز - سعيد شعيب .. والتعريص الحلال















المزيد.....

سعيد شعيب .. والتعريص الحلال


رامى عزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5998 - 2018 / 9 / 19 - 00:27
المحور: المجتمع المدني
    


المختصر المفيد "سعيد شعيب" ليه فترة يبكي ويشكي لأنه الضابط اللي مسرحه "دايس" على رقبته لأنه فشل فى مهمته، فبناء على ذلك قرر يكتب مقال تافه ملئ بالأكاذيب والكلام الملتوي في (جريدة الدستور التي يرأس تحريرها الباز أفندي المملوكة للمخابرات).

الموضوع باختصار أنه سعيد ده زيه زي غيره من اللي بيتصلوا بي ويحالوا يبنوا معرفة معاى سعياً للاستفادة من معارفي في الأوساط المختلفة سياسياً وأكاديمياً (أنا كنت معرفهوش لأنه مش شخصية مشهورة في مصر)، ويا ما طلب منى أنه يريد زيارة "إسرائيل"، أو يجي أي جامعة أو معهد بحثي في أوروبا، وكنت أقوله لو عايز تزور إسرائيل أتفضل أيه اللي مانعك؟، كان يقولى: "أنا عايزك تظبطنى مع معارفك وحبايبك هناك" هذا بالنص، وكنت أتجاهل كلامه!!


تقابلت معه مره فى واشنطن أثناء حضوري المؤتمر السنوي لمنظمة قبطية، طلع يقول عليها بعد كده "أنهم رفضوا يساعدوه، لأنهم عايزينه يتنصر ويترك الإسلام، وانهم مش بيساعدوا بس غير المتنصرين، وبالرغم من علمي بأن كلامه غير صحيح، وبأنه دائم لسب الإسلام والمسلمين خلف الأبواب المغلقة معتبراً أن تلك طريقة ستفتح له الأبواب في الغرب"، ورغم ذلك تحدثت مع شخصية موثوق بها داخل تلك المنظمة "قالي الكلام ده محصلش، وأنه سعيد هو اللي دايما يطلب حضور المؤتمر السنوي لتلك المنظمة، وأنه طلب يكون متحدث فى مؤتمر هذا العام ولكنهم أخبروه بأنه مينفعش لأنه كان متحدث العام الماضي، فتحت الحاحه المتكرر، تم استضافته كضيف، ومنحوه سرير فى غرفة مشتركة مع فرد أخر."


بناء على الحاحه بانه لديه رغبة فى المشاركة فى أى حدث أو مؤتمر دولي أكاديميي، أخبرته بأن هناك مؤتمر دولى عن "معاداة السامية" وأنا هقترح السنة دى يجيبوا باحثين عرب، وبالرغم من انه السيرة الذاتية له والمشاركين الأخرين اللي رشحهم كان دون المستوى لأنه ليس لديهم أى خبرات أكاديمية، فتم رفضهم، ولكن بعد الحاح منه كالعادة، توسطت وأقنعت الجهة المنظمة بقبولهم.

وبالرغم من أن كل المشاركين يتم إرسال محتوى المحاضرات وأسماء المتحدثين ونبذة عن كل المشاركين وخلفيتهم قبل المؤتمر بفترة كافية، فما كان من سعيد إلا باتهام المؤسسة المنظمة للمؤتمر بأنها منظمة متحيزة تزور الحقائق، فالوقت الذي لم يكن سعيد المسلم الوحيد الحاضر للمؤتمر، فكان هناك أستاذة مسلمين من جامعات أمريكية، وأوروبية مرموقة، وراح سعيد يقارن بين (إسرائيل- والدولة اليهودية)؛ بأنها مثلها مثل (الدولة الإسلامية/ داعش)، وأن التواجد اليهودي فى المنطقة سيزول حتماً فى يوم ما، نتيجة للتفوق العددي للعرب والمسلمين وغيرها من الأشياء القذرة الأخرى التي وصلت إلى حد أن سامح عيد-- الإخوانى [قال أثناء القاء أحد أعضاء الكنيست لكلمته فى ختام المؤتمر، أنه لو بيعرف إنجليزي (هيقف يشخرله)]، وأتفق سعيد وسامح بلا أدنى شك على أن إسرائيل دولة إرهابية محتلة، وأن اليهود هم سبب الإرهاب فى المنطقة والعالم، وهم سبب وجود الجماعات الإسلامية."، ورغم ذلك يذهب سعيد في العلن للتودد لليهود ويدعى عدم كراهيته لهم.

وعندما تصادف وجود أحد الشخصيات الأكاديمية الإسرائيلية البارزة فى المؤتمر، الذي دعاني لحضور مؤتمر سيعقد في إسرائيل فى الفترة القادمة، تصادف وجود سعيد بجواري، الذي طلب المشاركة فى هذا المؤتمر ولكن بصورة (سرية)، حتى أن تلك الشخصية الأكاديمية المرموقة والذي يتحدث العربية بشكل ممتاز رد عليه قائلاً: "يعنى هنخبيك فى الشنطة مثلاً، يعنى أيه زيارة سرية؟"

وفى أول عطلة لنهاية الأسبوع لهم في بريطانيا لأن المؤتمر مدته أسبوعين، دعاني سعيد شعيب وسامح عيد للذهاب معهم إلى لندن لمقابلة أحد قيادات الإخوان (الملقب بالسابق)، فرفضت، وعرفت من سامح فيما بعد أن سعيد طلب من تلك الشخصية أن يضعه فى تواصل مع قيادات الإخوان فى كندا وأمريكا الشمالية من أجل "أغراض بحثية" (وهى كلمة مطاطة)، وعندما سألت سعيد وسامح هل أخبرتم هذا القيادي الإخوانى عن سبب تواجدكم فى بريطانيا لحضور (مؤتمر أكاديميي عن معاداة السامية) قالوا بالنص (وهل ده معقول برضه يا راجل نقول لفلان أننا هنا لحضور حاجة زى دى، انت عايز تشبهنا، واستطردوا بأنهم مش عايزين أي حد يعرف أنهم حضروا أصلاً).
ولأن سعيد وسامح كانا يعتقدا بأنى سأقبل بمثل تلك المعايير المزدوجة، الغير أخلاقية، فبدا الخلاف بيني وبينهم عندما أخبرتهم أن الخلاف في الراي لا يعنى سب الأخر وشتمه وكل هذا الحقد والغل، واذا كانت وجهة نظركم سلبية ومليئة بمعاداة اليهود، وأن هنا أقول معاداة وليس خلاف، فلماذا أتيتم لحضور مثل ذلك المؤتمر، وأنتم تعلمون المحتوى والموضوعات والمتحدثين من قبل المؤتمر بمدة كافية، ولماذا تظهروا غير ما تضمروا للناس هنا؟.
وهذه كانت بداية الخلاف بينهم وبيني، فراحوا يشنوا على حرب قذرة برعاية (مخابراتية)، بأرسال العديد من رسائل البريد إلكتروني المكونة من الالاف الكلمات كل يومين او ثلاثة إلى الناس الذين اتعامل معهم، يشككون فى ويكيلون لى الاتهامات، ولكن كل ذلك لم يفلح، لأنه بدون فخر معروف من أنا ومعروفة مواقفي ولى رصيد كبير من الثقة فى الأوساط البحثية الأكاديمية الدولية، التى ما كان سعيد شعيب وغيره يراها دون دعوتي له.

فى النهاية حتى لا أطيل عليكم سعيد شعيب، الذى يستخدم مصطلح (التعريص الحلال) لتوصيف العمالة للجهات الأمنية، كان يعتقد أن تجسسه و أختراقه للمجتمع القبطي في الخارج، سيفلح معى لاختراق الأوساط الأكاديمية المرموقة، وأنه قادر أيضا على لعب نفس الدور واختراق جماعة الإخوان المسلمين فى كندا والولايات المتحدة، فهو (يمارس التعريص الحلال- العمالة لصالح الأجهزة الأمنية) مقابل تحقيق بعض المصالح الشخصية له من وراء أختراقه للأقباط، ويتطلع إلى اختراق الإخوان المسلمين الذى يريد لعب مهاجمتهم فى الظاهر والعمل معهم فى الخفاء وهو يتجسس عليهم فى إطار (التعريص الحلال)، لتحقيق مزيد من المكاسب. فسعيد يتعقد نفسه (سعيد بوند) ك جيمس بوند، ولكنه أتحرق بلغة العملاء (اللذين يسيمهم المعرصين الحلال). ولهذا فهو بدأ فى التخبط فى محاولة منه لاستعادة دوره مرة أخرى. ولكنه كلما يتصرف أو يتحدث يرتكب مزيد من الأخطاء ويكشف حجم تعصبه وتطرفه الفكري المقيت.


وبالنسبة لكتابات شعيب أو مقالاته فهي أقل من أتحدث عنها فشعيب ليس أكثر من كاتب صحفي، يتابع الأخبار وأفكار الأخرين ويقوم بالاقتباس منها، وكتبه التي يدعى تأليفها، فهو ما إلا مشارك بورقة لا تتعدى ال ٢٠ صفحة فيها، فهو غير قادر على التأليف أو كتابة نصوص أصلية لأسباب لا أود الخوض فيها، فكل أنسان معرض لتجربة المرض.


وأود أن اقول ل سعيد وسامح بأني تلقيت العديد من رسائل تحذر منهم قبل حضورهم لذلك المؤتمر وتحذرني من التعامل معهم، وبأنهم يعملوا لصالح جهاز المخابرات، وكان ردى بأن ما نفعله هو فى العلن ليس هناك ما نخفيه، فلذا مضيت قدماً فى دعوتهم رغم أنهم رفضوا لعدم صلاحيتهم. (ولكن يبدو انى أسئت تقدير الموقف، واخيرا بالنسبة للرسائل التى يبعثها كل من سعيد شعيب وسامح عيد والتى تحمل تهديدات "بأنهم سيدمرونى"، هذا يتوافق مع ادلة أخرى دماغة لدى بعملهم لصالح المخابرات وأنهم يسعوا خلفي لإلحاق الضرر بي). بالإضافة لدليل نشر مقاله الأخير الذي يهاجمني ويحرض على فيه فى جريدة تمتلكها "المخابرات"، ولذا أحمل سعيد شعيب وسامح عيد ومن خلفهم من الأجهزة المخابراتية التى يعملون لصالحها، مسئولية أي ضرر يلحق بسلامتي الشخصية فى الخارج أو لأسرتي فى مصر، بناء على التهديد الذي أرسلوه لي فى البريد الإلكتروني الأخير، ونتيجة لحملة التشويه المتعمدة ضدي فى موقع (الدستور) المخابراتى الذي يديره محمد الباز المعروف بدوره القذر فى تشويه الأقباط.

وفى النهاية تحضرني مقولة "الكلاب تعوى والقافلة تسير".



#رامى_عزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر والسير في الاتجاه الخاطئ مع قناة الحرة
- إسرائيل ومحيطها .. علاقة الحب والكراهية
- أقباط الأمن المثقفين.. خطورة مضعفة
- الكنيسة والدولة .. علاقة مربكة
- العلاقات المصرية – الإسرائيلية والخروج عن النص
- زيارة البابا تواضروس إلى أورشليم: الفعل ورد الفعل
- رحله إلى الجنة
- كارثة البرلمان القادم
- بي بي: -إيران هي العدو وليست الولايات المتحدة-.
- أذربيجان.. وتجربة التعايش والتعددية الثقافية والدينية
- السعودية وحلم قيادة المنطقة
- إنها الحرب المؤجلة
- الكساسبة وبولا
- مسافة السكة
- اليافطة
- فن صناعة آلالهه
- إلى متى؟؟!!
- المقاولة وكراسة الشروط
- لا تفنى ولا تستحدث


المزيد.....




- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رامى عزيز - سعيد شعيب .. والتعريص الحلال