أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامى عزيز - رحله إلى الجنة














المزيد.....

رحله إلى الجنة


رامى عزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4992 - 2015 / 11 / 21 - 23:03
المحور: الادب والفن
    


هو اسم لفيلم روائى قصير مدته تتجاوز العشره دقائق بثوانى بسيطه ،وساقسم لكم الفيلم الى عده مشاهد
المشهد الاول :
لشاب عشرينى يقف يحيط به عدد من الراجل مرتدين زى باكستانى أو أفغانى لا اعلم تحديداً، وكل منهم يحمل سلاحه الالى ولكل منهم لحيه طويله فمنظرهم يوحى بانهم من المجاهدين ،واذا ببطلنا العشرينى يقوم بخلع جلبابه البشتونى ويرتدى حزام ناسف ملئ بالمتفجرات فى مشهد يوحى بانه سيكون بطل عمليه فدائيه على حد وصفهم ويودع بطلنا هولاء الاشاوس اخاذاَ طريقه نحو هدفه مستقلآ توكتوك لانه الوسيله المنتشره فى هذه البلدان .
المشهد الثانى :
يصل بطلنا العشرينى إلى احد سواق الخضار بالمدينه ويبدا بالمشى داخل السوق، الى منطقه وسط السوق حتى يحق الانفجار الهدف المرجو منه فى قتل اكبر عدد من الكفار الذين يستحقون القتل، ليذهب هو الى الجنه ولكن يحدث شى غريب لان بطلنا ياخذ فى النظر الى كل من يقابله بذلك السوق خلل خطواته القليله الى خطاه، وكانه يحاول ان يقراء هذه الوجوه فما كان منه الا ان يحاول ان يضغط على زر التفجير ولكنه يتردد ويتردد وينظر الى الوجوه ويرى ابتسامه وضحكه طفل ووجه عجوز ملئ بالتاجعيد وكانها امضاء من الزمان يشهد على قسوه الحياة التى مر بها ذلك العجوز، ويرى من يجلس على فرش بسيط للخضار ويتناول شى قليل من الغذاء فى محاوله منه للعيش، فيخرج بطلنا تاركهم وكانه قرر ان يعطيهم فرصه جديده للحياة لانه راى انهم لا يستحقون الموت .
المشهد الثالث :
يركب بطلنا حافله منتظره لتمتلى من الركاب ويبدا فى تكرر مشهد فحص الوجوه، الذى فعله بسوق الخضار فيرى صديقان يتبادلان الحديث، فى انتظار تحرك الحافله واخرين يفكرون فى قضاء ما هم ذاهبون اليه ووسط حاله الصمت الرهيب والتفكير الطويل والتأمل، الذى يمر بهم بطلنا يفيق على صوت احد الباعه الذين استقلوا الاتوبيس مناديا على ما يبيع فيقرر انا هولاء ايضا لا يستحقون الموت ويترك الاتوبيس وينزل.
المشهد الرابع :
بالرغم من ان بطلنا لم يفجر نفسه فى المشهدين السابقين، الا انه مازال يبحث حتى الان عن هولاء الذين يفجرهم ليموتوا ليذهب هو الى الجنه واذا به يدخل سوق شعبى، ويبدا فعل نفس الفعل السابق فى المشهدين السابقين مع العلم بانه يداه اصبحت اكثر ارتعاشا ولا تقدر على الضغط على زر التفجير واذا به يخرج مسرعا من ذلك السوق هائما على وجه فى الطريق منهكأ من كثره التفكير حتى كاد يسقط لولا مساعده احد الماره ويقرر صاحبنا الجلوس على جوانب احد الطريق ليستريح ونراه رافعا راسه الى السماء وفى عينه تساؤلات .
المشهد الاخير:
يظهر بطلنا العشرينى وهو يطرق احد الابواب، واذا به يطرق الباب الذى خرج منه وهنا بدات تساؤلات تدور فى راسى يا الهى ماذا سيفعل ؟؟وجاءت الاجابه فى اقل من ثوانى معدوده عندما راينا بطلنا ينظر اليهم نظره من استفاق من غش المحيطين به ونرى يده بقوه وحزم تضغط على زر التفجير بلا تردد او هواده وينتهى الفيلم القصير الذى يحمل رسائل مهمه وتبدا التساؤلات التى ابرزها
هل هذا هو الطريق الى الجنه ؟؟



#رامى_عزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارثة البرلمان القادم
- بي بي: -إيران هي العدو وليست الولايات المتحدة-.
- أذربيجان.. وتجربة التعايش والتعددية الثقافية والدينية
- السعودية وحلم قيادة المنطقة
- إنها الحرب المؤجلة
- الكساسبة وبولا
- مسافة السكة
- اليافطة
- فن صناعة آلالهه
- إلى متى؟؟!!
- المقاولة وكراسة الشروط
- لا تفنى ولا تستحدث


المزيد.....




- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...
- ترشيح المخرج رون هوارد لجائزة -إيمي- لأول مرة في فئة التمثيل ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامى عزيز - رحله إلى الجنة