عبدالعاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 5986 - 2018 / 9 / 6 - 18:38
المحور:
الادب والفن
إليها طبعا ...
................
قطار
يخلف المواعيد
لا يسير إلا في سكتها
وهي لا تتوقف
في محطات انتظار ..
قطار
يمضي إلى حال سبيلها
لا ماض له
يختبئ فيه
أو يمضي إليه
سيظل يستظل بظلها
وهي لا تتوقف
عن رشق شهوتها
ونحت غيابها
على جسده المغبر ..
قطار
لا عنوان
لا أفق لمسيره
لا عون
لا قائد يفقه رغباته الحرى
يرسم أحلامه الظمآى
في خطواته الحيرى ..
قطار
عاشق صمته الغجري
يتعثر
كما تشاء
تبشره بالإياب
إلى حضن الغياب ..
قطار
يترقب بطاقة هوية
جديدة ...
...............
#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟