أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - من بوابات الليل














المزيد.....

من بوابات الليل


عبدالعاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 15:42
المحور: الادب والفن
    


.................
إلى روح الشاعر محمد عفيفي مطر
.......................................
في الرؤيا
..............
تنغرس
هذي الأحلام
كأنها دموع
ليس بإمكانها الرجوع
إلى عينها .
تمضي
إلى الأمام تزحف
في جموع لا تنام
على سراب اليقين
تفتح بوابات الليل
في خشوع الظنون ..
...............
في الوصية
..................
يا عفيف
يا رفيق الزهر والكدح
هي ذي وصاياك
تلعلع
في ملكوت الشعر
تحكي
عن خفافيش الليل
المسيلة لدموع الثكالى
المحطمة لضلوع العصيان
على إيقاع سور منهار
تحكي
عن خفافيش النهار
عن الأطلال والظلال ..
.......................
في التجوال
..................
بحثا
عن سورة للصيد المحال
يفتح فوهة في المجاز
كوة في العصيان
وهو يهوي
في سراديب الآتي
هو الشاعر الجوال
في عينيه
يحمل أسفاره
يستبق سيقان الريح
يستنطق سواقي الروح ..
................
في الحروف
................
للمجاز خلوته
سطوته
للصمت نقمته
كبوته
للبوح نخوته
صبوته
في ربوع المقال
كيف أقام للحروف
مقام الوحدة
وهو وحيد
يجيش قوافل القوافي
خارج أسراب القطيع
لكنه
كان بغنمه يحتمي
أيها الراعي قصيده
كيف عنك تزيح غبش الدواهي ؟؟
مركبك هارب
إلى شطوط الغواية
في بحر انزياحك العاتي ...
.................
في الغاب
..................
يطرد
عن كوخه
ضباح الثعالب
صليل الأفاعي
ينثر فخاخ المعاني
ينصب مواويله
ضد نصابين توغلوا
تغولوا
في غياهب الكلام ..
...................
في الصيد
.................
كأنه
" منذور لصيد لا يرى "
من بلح
استعار زاد رحلته
تورم الكلام
في طريقه
ذاكرة المجازر
تسكن خطوه
كأنه الهدهد
يهدهد أحلامه المؤجلة
يهدي صوته لصهوة الريح
يطرب أفانين الفصول
يرتل حكمته
على منبر المقصلة ..
......................
في الطيران
..................
من زغاريد البسطاء
من أراضي الفلاحين
يؤانسه الخراب
على كتف عناد
يمضي أبا
لطيور البر
يمضي أما
للبحور الشعر
عاشق الغيم
فالق الضيم
من صحون البسطاء ..
.................
في البغي
................
طائر بري ، سماوي
قابع
في سجون الطغاة
حروفه تطير
مجازه يسير
على رصيف
لا ينتهي ..
.................
في الغموض
..................
كأنك
تغازل السحاب
تنازل السماء
تطاول انحدار الشمس
انهيار القيم
ربما
إليها ترسل عتبات المطر
و عليك
أن تدين
و على غموضك
أن يبين
فمجهول الوطن لك
فيك
أيها المحموم ، المهموم
لعطش الشجر ..
......................
في الرياء
....................
كأن
عمومة العميان
أخرست صهيل المجاز
الممتد
من خليج إلى محيط
كأن خؤولة الخواء
أغوت القوافي
سلمت مفاتيحها
في رياء ..
.....................
في الوطن
...................
البلاد
بأكاذيبها الرمادية
تتباهى
تقيم ولائم الولاء
للأعداء
للأدعياء
فيا حفيد أبي العلاء
كيف حالك ؟؟
خريطة الوطن
أعياها الرماد
رغيفك فيها معتقل
مجازك فيها مصادر
يتباهى
فيها اللقطاء ..
........................
في الرحيل
..................
الناسك
الماسك زمام الكلام
يفتي
باغتيال الظلال
بانبعاث الظلام
حيث يتواطأ
العرش والنعش
على ازدراء الشعراء
فالرحيل لك
و الفتيل لك
والزيت فيك
فامض بعيدا
صوتك لا بد
يمزق أستار انتظار ..
...................
يونيو 2016







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشب على حجر
- حمل آخر كاذب
- غيمة كلام
- شمس الريف
- مسودات كسوف
- مفترى عليه ...
- بلون الحراك
- دين العشق
- مسودات بحر شارد
- مسودات لمملكة النحل
- يونيو آخر
- عيون الكدح ..
- نثار مسودات حلقت في انتظار وطن ( 2 )
- نثار مسودات في انتظار (1)
- الفراشات تشتهي حتفها ...
- من محابق لكلام ... زجل
- أذكرها ...
- انتفاضة حواء
- ذكرى أحمد بنعمار
- فاكهة اللون


المزيد.....




- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - من بوابات الليل