أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - عناصر حاسمة في خطوات الرئيس اردوغان القادمة














المزيد.....

عناصر حاسمة في خطوات الرئيس اردوغان القادمة


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 5985 - 2018 / 9 / 5 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عناصر حاسمة في خطوات الرئيس اردوغان القادمة ...

مروان صباح / ليس أمام الرئيس اردوغان سوى وضع النقاط على الحروف في لقائه القادم مع الرئيس بوتين ، عنوانه الحل الجذري ، وبالمفيد المختصر ، جميع القضايا في المنطقة مرتبطة بشكل فني ونظري بايران ، العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بل لعل النقطة الجوهرية التى بحاجة الجميع الانطلاق منها ، إنهاء شامل للتطرّف والتطرف لا يبدأ في أدلب وينتهي فيها ، بل يبدأ في كل من العراق واليمن وسوريا ولبنان ، فاليوم العراق واليمن ولبنان يعشيون تحت وطأة ارهاب سياسي ، بطابع الميليشيوي .

لهذا لا بد أن تأتي أدلب وشمال سوريا في أخر ترتيبات المنطقة ، بل من الأولى للمجتمع الدولي البدء في تطهير العراق من الميليشيات الإرهابية وإخراج الوجود العسكري والأمني الايراني وانهاء سطوة طهران السياسية على السياسيين وهكذا وبهذا تُستكمل الحلقة تدويرها في كل من اليمن ولبنان حتى تصل إلى شمال سوريا ، أما الحديث عن سوريا فقط ، وحصر الإرهاب فقط في شمال سوريا دون معالجته في المنطقة بالكامل ، يعني إننا حكمنا على المنطقة بمواصلة الاقتتال وإدخالها في دوامت الصراعات الطويلة ، لأن من يظن ، بأن الناس ستسكت عن حجم القتل الذي جرى وعلى الامتداد الايراني وميلشياتها وتحكمهما بالسياسة والأمن والاقتصاد والرقاب كما هو حاصل في العراق واليمن ولبنان وسوريا ، فهو واهم ، لأن السكوت عن ذلك ، لا يعني سوى كرت أخضر لهذا المربع بالاستمرار والتقدم إلى ما هو أبعد من ذاك الخط الذي رسمته إيران من طهران مروراً بالعراق وسوريا ولبنان ثم اليمن والذي تاخم حدود الأردن وتركيا والخليج .

يضاف إلى هذا ويتوجب احتسابهم كعناصر حاسمة في خطوات الرئيس اردوغان والعرب نحو تقرير مصير المنطقة ، بمراجعة بسيطة مبسطة ، كانت حركة فتح أول من انتبهت لقضية شيعة لبنان ، الذي جعلها تتبنى قيام تحالف بين المضطهدين في ارضهم مع المطرودين من ارضهم ، لكن ، جاء رد جميل المضطهدين ًوفي لحظة ضعف بأنهم أول من رفعوا بوجهها البنادق ، ايضاً في بقعة أخرى ، هل يتناسى المرء مصير علي عبدالله صالح ، الرئيس اليمني السابق ، مجرد أن اختلف معهم جاء القرار بقتله والتنكيل بأعضاء حزبه ، بل خاضت الثورة الفلسطينية أشرس معركة في التاريخ المعاصر اجتياح لبنان 1982 ، ماذا فعل الروسي حليف الاسد الاب وايران سابقاً واليوم ، لا شيء سوى التواطؤ المقصود ، بل للحقيقة قد فعلوا ، لقد أقنعوا مجموعة كبيرة من داخل حركة فتح ، اصحاب الخط اليساري بالانشقاق وبعد انشقاقهم تخلوا عنهم ، وهذا بضبط حصل منذ قليل ، استطاعوا شق الصف تركيا والعرب ، لكن هيهات هيهات ثم هيهات لرجل مخابرات من الطراز الثقيل أن يمر مخططاتهم على قارئي التاريخ .

نصيحتي إلى تركيا ، من يرغب بامتلك القوة ، لا بد من الاعتماد على سواعد أبناء بلده ، بغض النظر ، إن كان ذلك في مسالة النووي أو السلاح الجو أو الفضاء ، أما الرهان على دول سبقت تركيا في تلك المجالات ، هذا لا يعني سوى رهن النظام التركي إلى أجل غير مسمّى للمرتهن ، بل بصراحة ، إن كانت غير قادرة على تحقيق ذلك وطنياً ، إذاً هِي لا تستحق ذلك ، لكن ، تستيطع تركيا مع العرب ، وضع نقاط المنطقة بالكامل على حروف اجتماع القادم ، اولاً ، خروج إيران من المنطقة واغلاق ملفات مليشياتها وثانياً ، العمل على إعادة الوحدة الوطنية لكل دولة والاحتكام إلى خيارات شعوبها كما يحصل في كل العالم . والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لطم وقصف ..
- يعتقد أنه جنون وخواطر اخرى
- تركيا أمام مفترق الطرق ...
- مبادرة من اجل الروهينجا وخواطر اخرى
- ضمائر ميتة تتولى أمر منظمات أممية ...
- ياسر المصري استقرَّ رغم سرعة عبوره ...
- ما بعد الدولة القومية ...
- ياسر المصري بين الاستثنائية الحياة والموت ...
- ياسر المصري بين استثنائية الحياة والموت ...
- رسالتي إلى الرئيس ارودغان رئيس تركيا ...
- معذور الانسان وخواطر اخرى
- أحفاد مكابي يرفضون الاعتذار ...
- اردوغان بين خطاب الإشباع القومي والتحدي الحقيقي ...
- محمود درويش / ضوء بلا فرح ..
- الأردن يتصدى إلى محاولة ارهابية جديدة ، قواعد الاشتباك تختلف
- حروب غيومية تمهيداً للحرب المائية ..
- خواطر في مقال ( 5 )
- بين الإعتقاد والمباغتة ، اتصال عابر ..
- سعد الحريري ليس سوى سليل آباءه ..
- خواطر في مقال ( 4 )


المزيد.....




- -ضربته بالحذاء-.. كتاب يكشف كيف تصدت الملكة كاميلا لمتحرش
- ما رد روسيا بشأن -مزاعم- التشويش على طائرة رئيسة المفوضية ال ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وتفرض عقوبات على ...
- جحيم الملل.. كيف دفع البشر نحو الحرب أحيانا ولازمهم فيها طوي ...
- ترامب: تضاؤل قوة إسرائيل في الكونغرس -أمر مدهش-.. وحرب غزة ت ...
- حركة -تحرير السودان-: مصرع أكثر من ألف شخص في انهيار أرضي -د ...
- عاجل| المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية: إسرائيل قتلت من ا ...
- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بدخول المؤسسات الدولية لتوثيق ...
- توقف مؤقت لأسطول الصمود بسبب الأحوال الجوية
- إيران تتهم أوروبا بـ-تسليم- ملفها النووي إلى -فيتو ترامب-


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - عناصر حاسمة في خطوات الرئيس اردوغان القادمة