أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - معذور الانسان وخواطر اخرى














المزيد.....

معذور الانسان وخواطر اخرى


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 5969 - 2018 / 8 / 20 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خاطرة مروان صباح / معذور الإنسان والعذر هنا يفسر المعنى العميق للغفران الالهي ، فمهما كبرت وتعاظمت الخطايا ، يبقى باب العفو مفتوح ، لأن المعادلة هَكَذَا وباختصار ، لقد تم خلقه في الجنة وإبليس يسبقه فيها وأُمرّ بالنزول إلى الأرض والحيوانات سبقوه إليها ، فبين إبليس والحيوان يطلب منه أن يكون إنسان، وهذا شيء صعب إن لم يكن مُستحيل . والسلام

خاطرة مروان صباح / للأسف ، أختزل الجنرال عون حياته العسكرية والسياسية بدائرة واحدة ، هي تمكين جبران باسيل من الحكم ، الذي جعل تيار الحر ، ليس سوى تابع لحزب الله سياسياً أو في أحسن الحال ، يسمح له بإبداء الرأي على طريقة الببغاء ، المسألة في لبنان لا تقتصر عند الرئيس الحريري فقط ، بل أغلب الشعب اللبناني لديه تاريخ حافل من المآسي مع النظام الأسد ، لهذا يقتضي التنويه ، ما يجري الآن في لبنان ليس سوى تحضير إلى انقلاب سياسي بعد ما شهد انقلاب عسكري ، وهذا سيفتح باب من أبواب الجَحِيم . والسلام

خاطرة مروان صباح / لعلي بفتحي قوساً هنا ، يُسهلّ للمرء إدراك على غرار إدراك البديهي الجلي بأن هناك ما يلفت الانتباه بولادة النبي عيسى عليه السلام ، فقد كانت أمه مريم بنت عُمْران ولدتهُ في البرية بجدول ماء وتحت جذع من النخل ، فكان نبياً وصاحب كتاباً ومباركاً أينما وطأة قدمه وايضاً عرف عنه الإيجاز والبلاغة وعمق المعنى وكان براً بوالدته كونه بلا أب واخيراً وهذا الأهم للبشرية ، لم يكن جبار شقي ، هنا يتساءل المرء ، رغم ولادته في ظروف صعبة وأبسط من البساطة وايضاً تحمل جميع معاني المشقة ، إلا أنه إستطاع جمع كل هذه الصفات والخصائص ، إذاً، يبقى هناك تساؤل يراوح ، لم يُجاب عليه مُنذ تجذرت الفوارق بين البشريّة ، لماذا من يُولدوا على أسِرّة من ذهب أو نصف ذهب أو خشب السبستان الذي يوازي بل يفوق سعره سعر الذهب، جاءوا أشقياء واشقوا البشرية . والسلام

خاطرة مروان صباح / إذا كان في لبنان من هو على عجلة من أمره بإعادة العلاقة مع النظام الأسد ، فإن العلاقة بينهم وبين النظام قائمة ، لم تشهد خلال انتفاضة الشعب السوري قطيعة ، لكن إذا كانوا هؤلاء يَرَوْن من مصلحة لبنان إعادتها ، فإن النظام الأسد ، تاريخياً يرى بضرورة عودة جبل لبنان إلى إدارته ، بالطبع ، كتعويض عن الجولان الإسرائيلي اليوم ، السوري أمس وايضا كتعويض عن المحافظة الخامسة عشر للواء الاسكندرون ، ما يجرى ليس سوى عنتريات كاذبة ، لا يصح تسويقها بين أغلبية تحفظ التاريخ عن ظهر قلب ، هنا من الضروري للرئيس الحريري التمسك بالبيتين ، السني بكل شخصياته وفعالياته والبيت الاخر ، قوى 14 آذار من أجل بلورة موقف موحد .والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحفاد مكابي يرفضون الاعتذار ...
- اردوغان بين خطاب الإشباع القومي والتحدي الحقيقي ...
- محمود درويش / ضوء بلا فرح ..
- الأردن يتصدى إلى محاولة ارهابية جديدة ، قواعد الاشتباك تختلف
- حروب غيومية تمهيداً للحرب المائية ..
- خواطر في مقال ( 5 )
- بين الإعتقاد والمباغتة ، اتصال عابر ..
- سعد الحريري ليس سوى سليل آباءه ..
- خواطر في مقال ( 4 )
- خواطر في مقال ( 3 )
- معارك كلامية بين كاوبوي البيت الأبيض وطوبرجي طهران
- مي سكاف والرسالة القاتلة ..
- خواطر في مقال ( 2 )
- خواطر في مقال
- تلاميذ المدرسة ومديرها ...
- الرحباني من خشبة المسرح إلى أرصفة الفتاحات ...
- الخطاب الثوري التضليلي ، إيران بين الأداء الخفي والطموح الكو ...
- من سيكون الحاكم الفعلي للعالم ...
- حان وقت رحيلك بوتفليقة ...
- أين يكمن الفشل بالإدارة أم القدم ...


المزيد.....




- محكمة استئناف فرنسية تقضي بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله ...
- من هي الجماعات المسلحة المتصارعة في سوريا؟
- الجيش السوري ينسحب من السويداء.. الشرع يؤكد أن الدروز جزء أس ...
- سوريا ـ انسحاب قوات الحكومة من السويداء وتكليف الدروز بحفظ ا ...
- أوبر تفتح أبوابها للتاكسي الصيني ذاتي القيادة.. والشرق الأوس ...
- الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقي ...
- لماذا تغيب روسيا عن التطورات الأخيرة في سوريا؟
- كيف تربح أميركا من حرب روسيا على أوكرانيا؟
- إصابة 5 جنود إسرائيليين والقسام تعلن عن عمليات في غزة
- لا يسكنها أحد.. كيف أصبحت عشرات القرى البلغارية خالية؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - معذور الانسان وخواطر اخرى