أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - ألطبول














المزيد.....

ألطبول


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5974 - 2018 / 8 / 25 - 11:16
المحور: الادب والفن
    


ما بين الرهبان والاوثان
مشتركات كثر
وعلى حافةـ الحدود
تقفٌ الشياطين تقرعُ الطبول
وثمة أفاع عهر ترقصُ
و اطفال ينتظرون
حافلة الموت
واشعار لسكارى
في منتصف المسافات
يتساقطون
..................
الملائكة تؤجل أسفارها
لبلاد ترفض الأساطير
البلاد لا تخشى سوى
غضب ابنائها
البلادُ غابات من الورد
أيعقل أن يكون الورد
حطبا !
...................
السماء لن ترسل أنغامها
حيث العواصف نقطة تفتيش
والجنود ليسوا ابناء الوطن
الممرات لم تعد جاذبة
وحتى انت ايتها البوابات
صدئت من آهات ازمنة النكرات
.....................
الان يجتمع منكر ونكير على حافة قبور اجدادنا يفتحون سجلات الحساب ،تأخذهم الدهشة لانهم فتحوا المحاكم بالخطأ حيث لا جريمة لهم سوى انهم رفضوا الخرافة
عندها تقام المحاكم لمن غيروا عنوان ارض الحب الى خراب ،صنعوا الهة جددا
.....................
ما كانت قارعة الطرق لاحد
او ان اسراب الطيور
تغادرنا عبثا
سوى ان انسان هذه الارض
اطعمها علف التوحش
غادرتنا كي تحسن نسلها من جديد
...................
قالوا مات شاعر
اخر قال لا لم يمت
قلت مات حين سافرت
منه كلمات
اجنحتها وطن
.......................
جلس جهابذة الخيانة على كراسي الخيزران
ولما طال جلوسهم ،اجتمع العبيد ،كسروا الكراسي وجعلوا منها مقابض جلد للعتاة،في وطني السياط تنتظر الخونة ومن ملابس الثكلى نعيد صناعة علم جديد



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الاغبياء
- أضداد
- وهم الاصلاحات يا آل هند
- خفايا وندم
- همس فقط
- هذه الحكومة وحزن البعض!
- دولة اللادولة وسلطة اللاسلطة
- عند الدرك الاسفل
- لو كان حقا هذا عراقكم
- العراقي فقط
- ماركسية الحزب الشيوعي العراقي
- دولة ساحات التحرير الى اين؟
- التهافت لعشقي اليك لن يتكرر
- الشيوعيون باقة ورد في مجلس النواب
- من يقف وراء الحرب في المنطقة
- اياكم والشيوعيين(اصحاب شارة)
- سيبقى العامل الديني وراء الحروب العبثية
- لاتخافوا من العلمانيين والليبراليين والشيوعيين(محروسين دوما)
- رأي في انتخابات 2018
- اجتثوا الشيوعيين اولا


المزيد.....




- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - ألطبول