القاتل الاقتصادي ...

عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 5974 - 2018 / 8 / 25 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مصطلح القاتل الاقتصادي هو المسمى الوظيفي لبعض موظفي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية العاملون في منظمات تنمويه او مالية دوليه تكون مهمتهم الأساسية والوحيدة هي قتل الأقتصاد الوطني للدول المستهدفة من خلال دفعهم للإقتراض والإقتراض ثم الإقتراض وإقناع المسؤؤلين بتنفيذ مشاريع فاشلة لا تخدم الإقتصاد الوطني ويتم ذلك بواسطة تقديم الرشاوي للمسؤؤلين وأقرباؤهم للتوسع في الإقتراض وشراء القروض والمشاركة في كافة مكونات إقتصاد المشتقات والمضاربة والسمسرة وتوريق الأصول العقارية والإنتاجية وتعميق مظاهر الأزمة الإجتماعية والأقتصادية بما يؤدي لزيادة مستويات الركود التضخمي وإرتفاع مستويات البطالة والفقر والغلاء وإنخفاض قيمة العملة الوطنية وتفاقم المشكلات البيئية ورفع كلفة الخدمات الصحية والتعليمية والسكن والمواصلات ويرافق ذلك حرب نفسية تختص في البارسيكولوجية وحرب إعلامية تهدف إلى تشجيع ثقافة الإرهاب والعداء للمجتمع وتدمير مقدرات الدولة وتنظيم الجماعات الإرهابية المسلحة للقيام بأعمال تخريبية بالوكالة والإنابه عن الإدارة الأمريكية وإسرائيل وهذا التكامل بين الأنشطة الإقتصادية التدميرية والإعلام الحديث وخاصة وسائل التواصل الإجتماعي والأعمال الإرهابية العسكرية يمكن تسميتها حروب الجيل الخامس التي تستخدم لخدمة الإمبريالية الأمريكية ومساعدتها على الخروج من الأزمة الماليه العالمية وإضعاف التحالف الدولي المعادي للهيمنة الأمريكية التي أصبحت تلجأ لفرض العقوبات المالية والتجارية والجمركية على المراكز الدولية المنافسة والوصول بالدولة المستهدفة إلى مرحلة الدولة الفاشلة الفاسدة لدرجة أن يصبح الهواء فاسد والماء فاسد والغذاء فاسد والدواء فاسد والمواطن فاسد والمسؤؤل فاسد .
فأينما تجد القرارات الإقتصاديه والإجتماعية التي تتعارض مع مصالح الدولة والوطن والمواطن فإنها من صنع القاتل الإقتصادي الذي يسعى لخدمة إسرائيل والإدارة الأمريكية فكل ما يتعارض مع المصالح الوطنية العليا يجب أن نفتش عن اسرائيل وراء ذلك .

#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل