أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - حوار الحضارات 7














المزيد.....

حوار الحضارات 7


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5956 - 2018 / 8 / 7 - 21:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أفنان القاسم: أبحث مثلما تبحث عن معرفة الحقيقة في اللغة، وبفضل هذا البحث أتوصل إلى معرفة الحقيقة في الواقع.
جاك دريدا: وهل من المهم لديك التوصل إلى معرفة الحقيقة في الواقع؟
أفنان القاسم: أنا لا أطابق بينهما، أنا أفهم الحقيقة بشكل أعمق.
جاك دريدا: وهل فهمك للحقيقة بشكل أعمق يبدل شيئًا من الحقيقة؟
أفنان القاسم: فهمي للحقيقة بشكل أعمق يبدلني بشكل أعمق.
جاك دريدا: وهل تبديلك بشكل أعمق يخدم الحقيقة؟
أفنان القاسم: أنا لا أحتار مثلك أمام الحقيقة، لأني عملي حتى العظم، ومن الحقيقة أصنع أحلام الإنسان.
جاك دريدا: هذا لأنك لا تبقى مثلي في عالم اللغة مع الحقيقة التي أصنع منها أحلامي.
أفنان القاسم: وهل هي غير أحلام الإنسان؟
جاك دريدا: في الطريقة ليست هي، فما يشغل بالي الطريقة، الطريقة غيرها، والمتعة غيرها، وغيرها أحداث الحقيقة، الأحداث في حدوثها المتنامي.
أفنان القاسم: حدوثها المتنامي يعني وقوعها الذي لا ينتهي.
جاك دريدا: لا توقعها الذي لا ينتهي.
أفنان القاسم: توقعها الذي لا ينتهي.
جاك دريدا: تجمعنا المنهجية لا النظرية.
أفنان القاسم: أنا أربط الحدث بشروط وظروف على عكسك، وأضعه في آفاق وإمكانيات على عكسه، فالحدث ممكن في غيره، وممكن من غيره.
جاك دريدا: أنا أتحاشى تكرار الأحداث مثلك ولا أتحاشى اختلاف الأحداث مثلي.
افنان القاسم: أنا أهدم وأبني.
جاك دريدا: أنا أفجر وأدمر.
أفنان القاسم: لأني رجل سلم ولأنك رجل حرب.
جاك دريدا: لأن السلم ميتافيزيقيا في عالمنا والحرب كينونة.
أفنان القاسم: لأن السلم كينونة في عالمنا والحرب ميتافيزيقيا.
جاك دريدا: السلم هو الحرب والحرب هي السلم.
أفنان القاسم: سلم السلطة وحرب السلطة.
جاك دريدا: سلم السياسة وحرب السياسة.
أفنان القاسم: سلم الاقتصاد وحرب الاقتصاد.
جاك دريدا: سلم التكنولوجيا وحرب التكنولوجيا.
أفنان القاسم: سلم المالية وحرب المالية.
جاك دريدا: سلم الصناعة وحرب الصناعة.
أفنان القاسم: سلم الزراعة وحرب الزراعة.
جاك دريدا: سلم الثقافة وحرب الثقافة.
أفنان القاسم: سلم التجارة وحرب التجارة.
جاك دريدا: ها نحن نسقط في شِباك قراءة السلطة وكتابتها.
أفنان القاسم: التفكير من طبيعته الهيمنة عليه.
جاك دريدا: لهذا يمارس كلانا طرقًا جديدة في الإبداع والخلق.
أفنان القاسم: أنا عندما ابتكرت سيناريو قوس قزح.
جاك دريدا: وأنا عندما رسمت صورة الاختلاف.
أفنان القاسم صورة الخلاف.
جاك دريدا: أنا رسمت الصورة.
أفنان القاسم: وأنا نقلتها.
جاك دريدا: إلى المكان الذي تريد.
أفنان القاسم: إلى إيران.
جاك دريدا: وإلى الزمان الذي تريد.
أفنان القاسم: زمان التكنولوجيا.
جاك دريدا: إيران هي صورة الفرق في الزمان وفي المكان.
أفنان القاسم: صورة الخلاف.
جاك دريدا: صورة الاختلاف.
أفنان القاسم: صورة الفرق.
جاك دريدا: بهذا الفرق أفهم خروجك عن السائد، خروجك عن التقليد، خروجك عن الخروج، دخولك في قلب الأشياء.
أفنان القاسم: لهذا كانت الأشياء جديدة في قوس قزح جريئة لم نعتد عليها أسوة بتحليلك للدلالات والرموز والعلامات، فاستمدت "المؤسسة" القوة الديناميكية لديها من قوة الفعالية لديك، ليبدأ الإصغاء للعصر، ولينتهي الإلغاء للأممِ وللأفراد.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الحضارات 6
- حوار الحضارات 5
- حوار الحضارات 4
- حوار الحضارات 3
- حوار الحضارات 2
- حوار الحضارات 1
- الطلاب في جهنم إيران
- إيران ليست مع التقسيم
- إيدي كوهن صحيح ما يقول!
- الإسلام أعظم ميتافيزيقيا في التاريخ
- الإسلام أعظم ثورة في التاريخ
- الإسلام أعظم دين في التاريخ
- سياسة الاستحمار الأمريكية والإيرانية
- السياسة هي فن المستحيل
- كلماتي إلى عبد الله مطلق القحطاني عن الحياة والموت
- كلماتي إلى رائف بدوي عن الحياة والموت
- كلمات رائف بدوي عن الحياة والموت
- أمريكا بين الأوبك والرينبو
- يا حكام طهران إني أحذركم!
- فطبول!


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - حوار الحضارات 7