أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - فطبول!














المزيد.....

فطبول!


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5910 - 2018 / 6 / 21 - 12:41
المحور: الادب والفن
    


فطبول!

د. أفنان القاسم

عندما ينزلُ القمرُ ليلعَبَ
مَعَ الشمسِ
فتخسرُ الشمسُ
أُلِّيه!

عندما ترقصُ الغجرُ على دقاتِ طبولِ الزمنِ لِتَلْعَنَ العربَ
وتُمَجِّدَ غيرَ العربِ
فتربحُ البرتغالُ
أُلِّيه!

عندما يُغَنِّي الدولارُ في ملاعبِ روسيا والبنوكُ في أمريكا تعزفُ بأمرِ روتشيلدَ ليطربَ
روتشيلدُ مَعَ الشعوبِ
التي لمْ تَعُدْ تعرفُ الطربَ
أُلِّيه!

عندما تلعبُ الحربُ كرةَ القدمِ مَعَ الأطفالِ فتمزقُ أقدامَهُمْ أمامَ أعينِ العالمِ ليدقَّ العالمُ قدحَهُ بِقَدَحِ البيتِ الأبيضِ قبلَ أَنْ يشربَ
لِيَشْرَبَ نَخْبَ البيتِ الأبيضِ
لِيَمْصُصَ فَرْجَ البيتِ الأبيضِ
أُلِّيه!

عندما يصيبُ أُسُودُ الأطلسِ هدفًا ضِدَّ فريقِهِم ضِدَّ فريقِهِم هُم يا دينَ الرَّبِّ ليهزموا المغربَ
ليرفعوا رأسَ الجزائرِ
ليوهموا مِصْرَ أوهامَ انتصاراتٍ أخرى بعدَ أخرى لمْ تتحققْ قبلَ أخرى لَنْ تتحققَ حتى بعدَ ألفِ عامٍ مِنْ عمرِ البشرِ
أُلِّيه!

ما لَكَ وما لِلَّعِبِ وأنتَ فيكَ الملعوبُ
وأنتَ فيكَ المفعولُ
وأنتَ إنْ لمْ تكنْ تفهمُ المنيوكُ
وأنتَ منكَ للعُجُولِ مَنْيُ العُقولِ!



يَعْبُدُونَ المَلْعَبَ
أُلِّيه!

يُقَدِّسُونَ رونالدو
أُلِّيه!

يَلْمُظُونَ الدينَ
أُلِّيه!

يَطْعَمُونَ الغائطَ بالحليبِ
أُلِّيه!

يَجْرَعُونَ البَوْلَ مِنْ ثديِ أُمِّكَ
أُلِّيه!



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن سلمان أيها الكاراكوز الأمريكي!
- تداعيات اقتحام مطار الحديدة
- نقد ذاتي
- لندنيات زاي
- لندنيات واو
- لندنيات هاء
- لندنيات دال
- لندنيات ج
- لندنيات ب
- لندنيات أ
- صلوات سياسية 7
- صلوات سياسية 6
- صلوات سياسية 5
- صلوات سياسية 4
- صلوات سياسية 3
- صلوات سياسية 2
- صلوات سياسية 1
- أمريكا وإيران بين واقعين حقيقي ووهمي
- كم أود أن أكون مع أمي في النار
- إيران والغرب مصلحتهما في العلمانية واللاإيديولوجية: ماليزيا ...


المزيد.....




- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - فطبول!