أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - لندنيات ج














المزيد.....

لندنيات ج


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 15:03
المحور: الادب والفن
    


ثلاثة مواعيد هامة جدًا في عاصمة دنيا الأعمال لندن لتفعيل قوس قزح على مستوى العالم من خلال ثلاثة محاور أساسية يتوقف عليها نجاح "المؤسسة" دوليًا

مع بي بي سي

مع إتش إس بي سي

مع سايمانتك

بكلمات تقنية مع الكوميونيكيشن مع الفايننس مع السايبر


قالوا لي في البي بي سي الأنتين جاهز في أي وقت للفضائيات الخمس عربي فارسي تركي عبري كردي، أما لقناة محلية بريطانية، فهناك شروطنا. شروطهم مادية أهمها ألا أنافسهم في سوق الدعاية التي تدر عليهم أرباحًا خيالية، ومنافستي بكلمتين ألا أكسر الأسعار. وعدتهم بألا أنافسهم، لكني كنت واضحًا: الدعاية عندي ليسها الدعاية "الرسمية"، الدعاية عندي لشركة لمؤسسة لفرد ستخرج عن المألوف، سيكون عمادها الآيفون، مقابل مبلغ يحدده صاحب الدعاية حسب قدراته، فالدعاية عندي إذن أقرب إلى الشهادة الشخصية، وهي تدخل في مجال المراسلة الصحفية، التي ستعتمد هي أيضًا على الآيفون، ليكون أي واحد في أي مكان في العالم مراسلنا، إنه تصوري الجديد تصوري العملي تصوري الثوري لتلفزيون الغد


قالوا لي في الإتش إس بي سي المليار مقابل مليار، لكننا لن نعطيك أي ضمان، كل شيء يتوقف على حركة الأسواق. قلت لهم حركة الأسواق شغلي الشاغل، لكني أنا لن أتركها تتصرف بي، أنا سأتصرف بها: عن طريق تأسيس البنك المركزي للشرق الأوسط، فأكون طرفًا منها في الغد أسوة بصندوق النقد الدولي. تحمسوا للفكرة، واقترحوا أن يساهموا في استثمارات بنك الرياض (هكذا اللعب والا بلاش! مش توجيه نداءات الشحادين والمساكين والملعونين المغضوب عليهم يا رب آمين تعالوا يا عالم استثمروا عندنا!) واقترحوا أن يقدموا يد العون في التأسيس (لا تتوهموا ببلاش! فلسفة البلاش من بنات أفكار مؤسسات رأس مال المفاليس في كل أنظمتنا) تقنيون وخبراء وبرابيج


قالوا لي في السايمانتك الأمن في العالم الإلكتروني نحن ربه، فقلت لهم الأمن طموحكم، وأنا يسعدني أن تحموني كمؤسسة كأخطبوط كدولة بدون دولة مراكزها الثلاثة في عواصم العالم باريس ولندن وواشنطن، لكني كطموح متعدد الجوانب للعالمية أريد أكثر: أريد أن تلقوا بكل ثقلكم في ميزان التكنولوجيا الذي سأضع في كفته طهران لتكون سيليكون فالي الشرق الأوسط. اتفقنا على الاتصال حالاً، بعد إذن إيران، بالمهندسين التكنولوجيين الذين سيكونون صُنَّاع تكنولوجيا الغد، واتفقنا على التحرك حالاً، بعد إذن الأشقاء، على مستوى العالم عَبْرَ عمالقة التكنولوجيا للاستفادة من خبراتهم، وللاستعانة بهذه الخبرات


عندما كنت أقول لمحدثيّ في مواعيدي الثلاثة الهامة جدًا الأكثر من هامة جدًا إن ممولي إيران، كانت علامات الخيبة ترتسم على وجوههم، فإيران في تصورهم المهني تخلف وملالي وحروب وإرهاب وكره وإكراه وتكاوي وشتى أنواع البلاوي (نجحوا والله في إيديولوجياهم المسيطرة أساطين الأمن والمال!) لكني بعد أن حكيت عن ملفات "المؤسسة" ومشاريعها الاستراتيجية في إيران والشرق الأوسط والعالم، زالت علامات الخيبة لتحل محلها علامات الدهشة التي تصل أحيانًا إلى حد الإعجاب، أقول الإعجاب لا التعجب






#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لندنيات ب
- لندنيات أ
- صلوات سياسية 7
- صلوات سياسية 6
- صلوات سياسية 5
- صلوات سياسية 4
- صلوات سياسية 3
- صلوات سياسية 2
- صلوات سياسية 1
- أمريكا وإيران بين واقعين حقيقي ووهمي
- كم أود أن أكون مع أمي في النار
- إيران والغرب مصلحتهما في العلمانية واللاإيديولوجية: ماليزيا ...
- إيران والغرب وقوس الله
- الظمأ يجتاح إيران: زاينده رود نموذجًا!
- غزة تغسل بدمها أقدام الجبال
- عزف منفرد على كمان ماخور
- القدس وطهران تلعبان الغميضة مع واشنطن
- احنا حمير عشان نبلع ما يدور بين إيران وإسرائيل؟
- ترامب وخامنئي
- ترامب سينسحب من الاتفاق الإيراني


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - لندنيات ج