أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - نقد ذاتي














المزيد.....

نقد ذاتي


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5905 - 2018 / 6 / 16 - 16:52
المحور: الادب والفن
    


تحاورت مع ابنتي الصغرى، وأنا في لندن، حول أعمالي، لما وصفت عشرات هذه الأعمال بالأثريات التي أفضل مكان لها متحف من المتاحف، في عالم الأضواء الخفيفة لن يبدو تراكم الغبار عليها، ولن يكون الماضي اكثر من إشارة عابرة. لكن ابنتي الصغرى صدمتني بقولها عن أية أعمال أتكلم، وأنا لا أعمال عندي، فالأعمال تكون عندما القارئ يكون، وأنا لم يقرأ أعمالي قارئ، لا في الشرق، ولا في الغرب. رمت بالمسئولية عليّ، فأنا لم أروج لها. اعترفت بأني لم أروج لأعمالي، وأن ناشري لم يروج لها، إضافة إلى ذلك كتبي في طبعتها العربية كانت ركيكة في لغتها، وأنا أعدت كتابتها كلها، وقمت بنشرها في هذا الموقع، بعد فوات الأوان، فقارئي القديم وضعني في خانة المستشرقين، وقارئي الجديد لم يضعني في أية خانة، وهل في الأساس عندي قارئ جديد، فجعلت ابنتي الصغرى تصيح غاضبة مني



تحاورت مع ابنتي الكبرى، وأنا في لندن، حول ملفاتي، لما وصفت عشرات هذه الملفات بالملفات الميتة التي أفضل مكان لها مقبرة من المقابر، في عالم الظلال الخفيفة لن يبدو تجاهل الإيرانيين لها، ولن يكون الحاضر أكثر من إشارة عابرة. لكن ابنتي الكبرى صدمتني بقولها عن أية ملفات أتكلم، وأنا لا ملفات عندي، فالملفات تكون عندما السياسي يكون، وأنا لم يقرأ ملفاتي سياسي، لا في إيران ولا في أمريكا. رمت بالمسئولية عليّ، فأنا لم أروج لها. اعترفت بأني لم أروج لملفاتي، وأن مؤيدي لم يروج لها، إضافة إلى ذلك ملفاتي منذ بدايتها إلى نهايتها كانت من نوع حوار الطرشان، فلم أسمع بأي رد فعل رسمي، ولم يجر معي أي اتصال رسمي، وهذا منذ ثمانية شهور أو تسعة، فجعلتُ ابنتي الكبرى تصيح غاضبة مني

في رأي ابنتي الكبرى أضعت وقتي سدى مع الأشقاء

وفي رأي ابنتي الصغرى أضعت وقتي سدى مع القراء



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لندنيات زاي
- لندنيات واو
- لندنيات هاء
- لندنيات دال
- لندنيات ج
- لندنيات ب
- لندنيات أ
- صلوات سياسية 7
- صلوات سياسية 6
- صلوات سياسية 5
- صلوات سياسية 4
- صلوات سياسية 3
- صلوات سياسية 2
- صلوات سياسية 1
- أمريكا وإيران بين واقعين حقيقي ووهمي
- كم أود أن أكون مع أمي في النار
- إيران والغرب مصلحتهما في العلمانية واللاإيديولوجية: ماليزيا ...
- إيران والغرب وقوس الله
- الظمأ يجتاح إيران: زاينده رود نموذجًا!
- غزة تغسل بدمها أقدام الجبال


المزيد.....




- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - نقد ذاتي