أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - أمريكا بين الأوبك والرينبو














المزيد.....

أمريكا بين الأوبك والرينبو


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5914 - 2018 / 6 / 25 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك خلفيات وأبعاد لاتفاق الدول الأعضاء في الأوبك حول رفع إنتاج النفط إلى مليون برميل زيادة يوميًا


الخلفيات

أمريكا على موعد مع انتخابات التزكية لنصف المدة الرئاسية وهي تضع في مقدمة اهتماماتها انخفاض سعر البنزين إرضاء للناخبين

روسيا ويا للمفارقة مع تمديد اتفاقها القديم والأوبك على خفض الإنتاج بعد اللقاء بوتين-بن سلمان وهي تضع في مقدمة اهتماماتها دعم "مرشحها الأمريكي" كما هو دأبها وبعد ذلك دعم السعوديين فلا تكون الفاتورة التي سيدفعونها كبيرة

السعودية الخاتم في البنصر الأمريكي تقود حملة المليون برميل زيادة في اليوم تحت ذريعة كاذبة زيادة الطلب ذريعة واهية ذريعة من بنات خيال الشيخ حسب الله وهي ستضخ من دم الشعب السعودي فرق ما لا تقدر على ضخه الدول الأعضاء واضعة في مقدمة مقدمات اهتماماتها تبويس وتلحيس نعال الإدارة الأمريكية

إيران وفنزويلا رفع الضخ مناسب لهما مناسبة عكسية على الرغم من كل تصريحات التسويق الداخلي خاصة إيران التي تثبت تواجدها خارج الحصار الأمريكي القادم وهي تضع في مقدمة اهتماماتها إلجام حصان ريالها الذي فقد نصف قيمته خلال عام فارتفع الدولار إلى 87 ألف ريال اليوم من حوالي 74 ألفًا قبل نهاية الأسبوع

باقي الدول الأعضاء زوائد دودية لا أكثر


الأبعاد

مجرد أن يجتمع الأخوة الأعداء في الأوبك وأن يتفقوا يدلل ذلك على اصطناع الصراع الدائر بينهم

مجرد أن تطلب أمريكا منهم تقديم خدمة "صغيرة" لها يسارعون بالحضور ويلبون رغباتها

مجرد أن يمس الأمر شريانهم الريعي يقلبون الدنيا على رؤوسهم هم أنفسهم وكأن نهاية عوالمهم نهاية العالم وفي الأخير يخرسون

مجرد أن تقبل روسيا بعدم زيادة إنتاجها تعمل على ألا ينخفض سعر البنزين كثيرًا فلا ترهق "خصومها" ولا ترهق "حلفاءها" إشارة ثانية إلى اصطناع الصراع الدائر بينهم

مجرد أن تقف أوروبا على "الحياد" وتتفرج إشارة ثالثة إلى صراع اصطناعي دائر


بينما

الإدارة الأمريكية التي تلعب الغميضة مع نفسها تعلم تمام العلم أن رفع إنتاج النفط وبالتالي خفض ثمنه بغية ابتزاز أصوات الناخبين لن يبدل من المشاكل الحقيقية التي تواجهها شيئًا، هذه المشاكل الاقتصادية المالية الوجودية قمت بتفصيل الحلول لها في ملفات "رينبو" (قوس قزح) وبدلاً من أن تمارس سياسة الصدأ الذي يأكل الحديد أن تعمل بحسب هذه الملفات فتكون بالفعل القوة التي يحسب لها حساب

الإدارة الإيرانية التي تلعب الغميضة مع نفسها هي كذلك تتجاهل وضع إيران الغاطسة في خرائها الاقتصادي في خرائها المالي في خرائها الوجودي إلى حد أن أحد مسئوليها اللامسئول من ممارسي سياسة الاستحمار يصرح عند نقدي إحراق ملياراتها في سوريا "نحن نقاتل في دمشق كيلا نقاتل تحت أسوار طهران!" يا هلا بالنشامى يا هلا بالاستضراط السياسي! أيعقل هذا من شيعي يقرأ أحكام الحكم على يد الإمام علي؟ بينما كل ملفات رينبو ترقى بإيران العصرية الصناعية التكنولوجية غير الريعية غير الشحادية غير الظامئة للعملة الصعبة وللماء حتى كبد السماء وتأخذ بعين الاعتبار كل مصالح إيران العليا في إيران في الخليج في المنطقة

الإدارة السعودية لا تلعب الغميضة تلعب كرة القدم فتسدد الأهداف ضد فريقها وذلك بممارسة التقزيم السياسي وشرعنة الأمركة الوهابية وشلح الكلسون بينما خلاص الشعب السعودي هو الخلاص كما تراه رينبو في ملفاتها التي في مقدمتها تأسيس العلمانية بفصل الدين عن الدولة واعتبار الأسرة المالكة من قِبَل السعوديين اعتبار الأسرة المالكة من قِبَل الإنجليز


الأوبك ليست الرينبو لكن اتفاق دول الأوبك يهيئ للرينبو اتفاق كل دول الشرق الأوسط وروسيا وأوروبا وأمريكا



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا حكام طهران إني أحذركم!
- فطبول!
- ابن سلمان أيها الكاراكوز الأمريكي!
- تداعيات اقتحام مطار الحديدة
- نقد ذاتي
- لندنيات زاي
- لندنيات واو
- لندنيات هاء
- لندنيات دال
- لندنيات ج
- لندنيات ب
- لندنيات أ
- صلوات سياسية 7
- صلوات سياسية 6
- صلوات سياسية 5
- صلوات سياسية 4
- صلوات سياسية 3
- صلوات سياسية 2
- صلوات سياسية 1
- أمريكا وإيران بين واقعين حقيقي ووهمي


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - أمريكا بين الأوبك والرينبو