*..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *25

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5954 - 2018 / 8 / 5 - 13:36
المحور: الادب والفن
    

تعالي
تعالي
نلتقي ياولادة
في الغباش
ببستان عائلة النحل
قفير الورد
فسليمان مر
والنمل بأمان يدب على
راتنج دبق الحلمة
لاقني في بلاط بلقيس
نقم سلالة توقف سيل العرم
تخوم تبع
أمجاد من جاب الصخر في الواد
عيونك قنديلي
عيونك ملاذي
عيونك عشية هزيم الهزيع الأخير
صومعة تعبدي
محراب نسكي
وضريحي المكلل بالوارف من أحلام
غابات الأحفاد
لاقني عند مفرق مسجد
الجيشا لا تخلعي الكيمونو
أناسأجلب الشاي
بلغة الشنتونحتل باغودا
متحف قوارير الرماد
لاقني
نهر التعميد قبل تنصيبي
رب التطويب
أشرح قلبي للعشق
اسقه من عين شرابها طريق
الخلاص
حيث الله يبارك
توبة آدم
فيعيد حواء عذراء
يعلمني الأسماء
ويرسم قوتي لبأ
يدره ثديها
الحملة بين شفتي مسخرة
لحظةعناق لحظها ولحظي
نستحم قبل الصلاة
ببخر سحر سيقان الإسترات
سرة القهرمانة
عيون الحور
أقرضوني عمرا
لأكاثر اللعنة
فرعون من ظهر
قاسيون طاف بالأرز
من صور لأبي قير
رمى الجمار
على أنصاب سلاطين
التراجم
رجم العشاق
باللوتس
المسروق من أبواب الجوامع
كبروا
كبروا
الواقعة أخرها زحام الملائكة
الشامتة بأحفاد العارف
آب .....
القاتل والمقتول
......أسفت
................. عروق..........
........ الزقوم
تنتظر هذا الأوان
تحيا أو تموت
ليس ذاك السؤال
كيف تحيا
دون مهود
اللحود
يعرف الحوذي
قائد عربة النار
بحارالمعمورة
كفن ....
لا أكفان ؟
لا زقزقات؟
أشجار البرزخ صخرية
أقرأيني السلام
الحمام لم يغادر وكنانته
الحمام ليس نهرا
الحمام ينام
تأكله قطط سحم
سمان متورمة الأوداج
في جفاف الضروع
في القحط
أبركت....
عجف الفصول
أما النهر لم ينفق
لا تبال
العيال تحت كف الشجرة
أصلا لا وجود للسعالي
في بلاقع العالم السفلي
وجدته ملقى ....حاجبه عاري
على قارعة القلب المخروم
ينضح دم شجرة سوقطرية
ثقب أسود في جبينه المجعد
نزعه ولاذ بالشرود
الوطن المفقود
ظله المكرود
اغتاله نصل وحيد القرن
مسروج السنابك
أرسال العتمة
تترى
جرود خاكية
يا منزلقات المصبات
يا رب المجرى
خوانق الجروف
حضها خورنق لتقريني
إيكاروس بجناح ابن فرناس
يحمل رسالة للمقوقس
حفر تكتونيات السماء
رقراق كسل العيون
أفضى لإغماض عناويني
تاهت نياسمي طرا
ضيعتني وضاعت

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات