سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 03:54
المحور:
الادب والفن
أغلقت ما ظننته الباب
بمفتاح وجدته
في جيب قلبي
أوقفني بين الأرض والسماء
ذلك الذي أغلقته قلبك قال :لي
والمفتاح صليبك
تعال مقدور تشرح للهارون
ما قالته لك الخيزران
عن سطو السفاح على المرابط
على الإرث المؤتمن في جعبة صدر إبراهيم
استودعه ابن الحنفية
عند وليه الرابض بحضرة القبول
أرو ابا هاشم
ناوله السر الأعظم
شرب السم
وأوصى لابن العم
إن يحفظ المستور
يعيده لحامل الرأس
يعرف أين تكون جموع الأشياع
في خرسان
والحميمة
والزاب
حسن الصباح استعاد الخاتم المفقود
الزوراء تهمة زنديق مقتول
أخذته سيوف وسنان
جاؤوا بالرأس الشريف
مععم بالنجوم
وفجيعة تسيل منها رائحة الخيانة
بين الكوفة والهاشمية وواسط
يتسلق نخلة البرحي
يصيح بان هلال النجيب
من ثنيات الغيب
يمجد حمل رقيم فيه رمز القبول
خذ مفتاح باب العلم
ورابها لكل مريد
قال لي :في الحضرة
قف !!
أوقفني بالأيماء الرحيم
وقفت ...
بالإشارة ؟!
كل المعاني بهذا الموقف
والإمتحان أقر ب لي من حبل الوريد
ربي لا تؤاخذني
وأرفع الأصر عن ضمير شفق زال
لا تحملنا أوزار الأقدمين
أنت مولانا فأنصرنا
إناث من سبايا
والكتاب الكريم
القيوم في
ع
ص
ب
السفر وتوكأت النحر المريب لهودج العتمة
أجوب محنة بنات أفكاري وهي تتجول وسط مشاوير
معتكفة وسط وعث المسافة
تحرشت بغمة الجدران
شققت ياقات قميصها
هتكت عذرية عبوسها
طعنها بالبتلات
دفتر تقلبه بحيرة
عراء جوازات بيانو
يطوي لحنه
مع مفاتيحه الملساء
وقد تلبسني سانتياغو *
لا يهمني البحر
بقدر الإبحار
في التيه أنا
فلا توقظيني
كيلا أضيع
وطني يأتيني
فقط
في الحلم
*إرنست همنغواي الشيخ والبحر
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟