*..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *23

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5944 - 2018 / 7 / 25 - 01:32
المحور: الادب والفن
    

ليس تخلو جوارحي منك وقتا هي مشغولة بحمل هواكا
ليس يجري على لساني شيء علم الله ذا سوى ذكراكا
ابو بكر الشبلي
جدعت أنفي
مقتفيا علامات القاموس
لتتسع فوهة فمي
ينفسح وجهي
لأبتسامة
مسلة ماءغرينية
مطمورة لغة
الناموس الغرانيتي
علمتني حكمة الصين
اشعل شمعة
غدرت بالهندس
هيكل سليمان
المقيم ...
على تخوم الجحيم
غص بالشهيق
أعلن نفير الحرب
أطلق نهيق مصابيح
سماء أرض الحرام
إذهبي...
إن كل دنيا ضلال
سأظل أنزف :عشقي الأرعن
أعلقه لوحة حائط مبكى
بمساميرلحاظ تنفخ البهاق
على جدار وطني
المثقوب القلب
أرتق منافذ صمت ملامح الوجه
بوجوم مندل الغد
حروفي
آسافين يطرقها لساني المتمرد
على قضبان زنزانة حكم الأصنام الجائر
سنوات العمر الهرمة
فتضج مدائن الحرية
بالصقيع المدوي
يتردد مداه في كل المجرة المعمورة
تحاصر الشياطين المرسوفة للرجم
فتمر أرواح الشعراء الشهداء الخدج
من فاجعة مهدهم المهدوم
تهدر طيورا تحلق حول كرسي الرب
تشرب أنفاسه وتسقيه
شهيق الصبر
أين رب السدير
الأعز أوصانا
في الثالثة قتال عباد النار ...
الأعشى يلوح
انخت ياهند ما كان غدر
بل جفاء الوداع
خريطة حاج أحمد بيري ...
وضع قسمات مسلخ مسروق القمر
أنتاركتيكا التي طواها كولومبس
في بطانة جلبابه
وهبها لامريكو وجون دافيس...
قارة جنوبية للبطاريق
دفنت قبو توبكابي
خططت منضدة الرمل على جسدي
وضعت الرواقم
ندب طعنات مستديمة
نقشت قصيدة تبكي حروف لغو الخواء
الإيقاع مغمور النحيب
يختلس أنغام ربابة
قصب التوه
نأي الصحراء
شحيح البحة
رمل ماء هور جف
فالة في حنجرتي
حضارة اللويثان
وثن ...جب...صدء حجول قيان
دن عرق بابلي
بطعم زنخ التاريخ
مرارة المسلات حين تعترض
شهيق رئة عوراء
حويصلات الزمن
أورنمو
شق ترعة
التتار طمروها
بالجماجم
جن مدون التاريخ
بكارة دواته
بقرتها أصابع
الطغاة
مسلات ...مسلات
مسلات
.... لا زال حمورابي
يقول: لشمش.....
الفرات لم يغتصب دجلة
أستيقظوا ....
دقوا الدفوف
تموز عاد !!!
مسيحا ،
مخلصا.....
مفضوض اقراص الصيام
إرشكيكال ضاجعته عنوة
أنجبت عزازيل
ملاذه عشق عشتار
الزانية
فانية.....
رقيمات....
رقيمات....
الحساب في السجل
المفتوح

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل