*..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *13

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5905 - 2018 / 6 / 16 - 16:52
المحور: الادب والفن
    

سرنديب حط أدامه على صدر الأديم
عورة اوشو براويز نوافير عري جسد
خلف ملابسه
تحت وفوق الحزام
صبر جدران معبد آيل للسقوط
عقل ضج بالنسيان
بعد اختراق رصاصة لصدغ من زجاج
تستعبق هالتك شهوتي
تمرغ أنف مناقير السنونوات بالطين
هاجرت زرافات وفرادى
اقفاص النهار
خفافيش نفرت من سرير الكابوس
مريم تلك حفنة عيون دون مقل
تجوب بقاع الجيوب
الجليل ميجنا
الجولان دبكة عروس الشوف*
تلبس شجر الخروب
تسرق القلوب
تجفف البطانة
بالشمس القفراء
عمي صباحا عين حبيبتي
سوان تحتسي قهوة الصباح في شرفة القهوة
سوان تستحم بنافورة باحة الحمراء
أغلقت شباك أميل سوران
خريف موز
المورسيكي
في الكاريبي يمجدها اليخاندرو
ليس في باريس
أشرق الصبر
علامات خلاص كورتيز
شعلة بروميثيوس
أنوأت قبة تنوف ظهر المسيح
ظل مقصوم
ناسوتي في لاهوتي
أقنوم حاضرة
أقنوم غائبة
اقنوم حشاياي
قهقهة العدم أنضوت
تحت عكن مسخ كافكا
يهجر قصر المتاهة
سقام محطة مهجورة
ترحل وهم القافلة
لمملكة الحيوان
في جمهورية عام 1984
الغيمة رمادا ناحل النفس
مغطس الحزن مرجل الزيتون
ذاكرة الغضون جزيرة بنكهة مورو
تتميز نار تفوح رذاذا يسكبه الناعور
هزيم عاصفة
جداول الهابطة من الذرى لقعر السفوح
العطس أعرج
شاغب منجل الصدى
حضد سيقان
حثالة عصير الرند
غض الجفون
ناعس العطر
ماذا يؤمل وقد تركو ا منازلهم *
ابتلع منارة الأذان
توت وتين
طور سيناء ،البلد الامين
مهبط الوحي
عرته خيبة التأويل
اخطأت بعشقك
ﻷطراف اﻷمل ذاكرة تعرفها اجساد
الورد لكنها تبدي كل لمسة دهشتها
الهشة الوفاد
رمال ساحل ساكن
أيام كسب متى تعود
لنا فيها مضارب ومشمش مجفف
وكند ونبيذ معتق وعود
يا خلة من الفردوس
متى نعود
تبرحني السكنات:
نافذة فراغ
عند الزوال تخيب زجاجاتها العمشاء
تمتلأ عتمة صماء
وأنا أغلقها تسقط اناملي الرملية
سمرة لمى على شفاه طوفاء الهذيان
أنسكاب قرميد
الدمع المتكرسل
في حصالة كبت قلوب الأنهار
لأطوي لحظة لهفة
وقد عض جرفها
شغف رضابي
ذات بوسة ناضجة
رممت عطب
العظام
*الاسود بن يعفر النهشلي (ماذا أؤمل بعد آل محرق....تركوا منازلهم وبعد اياد

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل